قولي أحبُّكَ
بأعلى الأصواتِ
لتصلَ إلى أبعدِ مدًى
وتكسّر الآهاتِ
تخرجُ مِن فمٍ تخمَّرَ
بشَهدٍ لا يُقاوَمُ
ذابَ بين حنايا شقوقِه...
ألا تخافينَ مِن دفءِ فمي
فتصحَي يومًا بلا شِفاهٍ؟
قولي أحِبُّكَ
لأُبقي على زهرةٍ
يفوحُ عِطرُها
وأُسَرِّبَ لذاكرةٍ الحاضرِ
عبقَ ماضٍ
يلوحُ فيه
مستقبلٌ أنتِ فيه،
وبعدَ كلِّ
كلمةِ أحبُّك تقولينها
أُمطركِ بمئاتِ القُبُلاتِ
لتتجمّعَ سيولُ عذوبتِها
وترويَ فيافيَ روحِك..
للفؤادِ خفقات
ومعها يتجدَّدُ اللقاءُ
وتتدافعُ الكلماتُ
تتبعْثر وتعيدُ تشكيلَ نفسِها،
تتسابقُ
لهفة قبلةٍ ملوّنةٍ
في طيفِ الليالي
وتلدُ بأحضانِ لَمى
تكبرُ وتكبر
حتى تأسرَنا
تُنسينا كلَّ شيء
إلا لحظاتٍ
خطفناها مِن بين مخالبِ
المَحظُورِ وقضبانِ الدهرِ
لتتوسّدَ قلبين
نجهلُ أيًّا منهما هو لي
وأيًّا هو لكِ!
_____
رائد الحسْن / العراق
بأعلى الأصواتِ
لتصلَ إلى أبعدِ مدًى
وتكسّر الآهاتِ
تخرجُ مِن فمٍ تخمَّرَ
بشَهدٍ لا يُقاوَمُ
ذابَ بين حنايا شقوقِه...
ألا تخافينَ مِن دفءِ فمي
فتصحَي يومًا بلا شِفاهٍ؟
قولي أحِبُّكَ
لأُبقي على زهرةٍ
يفوحُ عِطرُها
وأُسَرِّبَ لذاكرةٍ الحاضرِ
عبقَ ماضٍ
يلوحُ فيه
مستقبلٌ أنتِ فيه،
وبعدَ كلِّ
كلمةِ أحبُّك تقولينها
أُمطركِ بمئاتِ القُبُلاتِ
لتتجمّعَ سيولُ عذوبتِها
وترويَ فيافيَ روحِك..
للفؤادِ خفقات
ومعها يتجدَّدُ اللقاءُ
وتتدافعُ الكلماتُ
تتبعْثر وتعيدُ تشكيلَ نفسِها،
تتسابقُ
لهفة قبلةٍ ملوّنةٍ
في طيفِ الليالي
وتلدُ بأحضانِ لَمى
تكبرُ وتكبر
حتى تأسرَنا
تُنسينا كلَّ شيء
إلا لحظاتٍ
خطفناها مِن بين مخالبِ
المَحظُورِ وقضبانِ الدهرِ
لتتوسّدَ قلبين
نجهلُ أيًّا منهما هو لي
وأيًّا هو لكِ!
_____
رائد الحسْن / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق