وكأَنني ما زلتُ في السماءِ السُفْلَى
مُتملِقَاً وَجهكِ التائهُ بينَ النجومِ
في جَيْبِي قلمٌ ممحيُّ الذاكرةِ
وحرفٌ يتيمُ القافية
سنارةٌ أقذفُها للقمرِ
فتعودُ إلى فَمِي المُتعفنِ في الغيومِ
تصرخُ في وجهي:
نَمْ مغلقَ الفمِ
مفتوحَ المؤخرةِ
تَحْيَا بِسلامٍ
تَحطُ على صدرِكَ النياشينُ
كأَسرابِ الحمامِ
و تكونَ لكَ مزرعةً
أنتَ سيدُ القطيعِ
وأيضاً سَتنالُ مصطبةً
ثَمْلىْ بالتبنِ والشعيرْ
تَذكَّرْ دائماً
هذا الفمُ للسُعالِ والشَّخيرْ
أَحْسِدُ الخنفساءَ المُتسلِّقةَ صَوتِي
لَمْ يُسْلَبْ بَيتَها مِثْلِي
تَدْبي كاليعَاسِيبِ فوقَ صَدري
أَيُّها الغُرابُ الذَّارِقُ فوقَ المَرايا
دَعْنيْ أَرَىْ وَجْهي الأمْرطَ
وأَمحوْ ذاكرةَ اللِّحَىْ اللقَيطةِ
أُمِزِّقُ صكَ كُفري
إِلْحادِي
أََقِفُ بطابورِ الباصِقين
علَّنَي أَبْصقُ على الراقدِ كالثورِ في سريري
أَنْتِفُ الشَّعرَ المزورُ في اللَّحى
أنبشُ ذَاكِرتي الأولى بينَ الركامِ
أَيُّهَا الغرابُ المدجنُ صوتَهُ
أتركْ لي منزلي المحاط بالزيتونِ
والأحلامِ
سَيبقىْ وَجهي أَمْرَطَاً
و رَيشُكَ تَنْخرهُ الأوهامْ
مُتملِقَاً وَجهكِ التائهُ بينَ النجومِ
في جَيْبِي قلمٌ ممحيُّ الذاكرةِ
وحرفٌ يتيمُ القافية
سنارةٌ أقذفُها للقمرِ
فتعودُ إلى فَمِي المُتعفنِ في الغيومِ
تصرخُ في وجهي:
نَمْ مغلقَ الفمِ
مفتوحَ المؤخرةِ
تَحْيَا بِسلامٍ
تَحطُ على صدرِكَ النياشينُ
كأَسرابِ الحمامِ
و تكونَ لكَ مزرعةً
أنتَ سيدُ القطيعِ
وأيضاً سَتنالُ مصطبةً
ثَمْلىْ بالتبنِ والشعيرْ
تَذكَّرْ دائماً
هذا الفمُ للسُعالِ والشَّخيرْ
أَحْسِدُ الخنفساءَ المُتسلِّقةَ صَوتِي
لَمْ يُسْلَبْ بَيتَها مِثْلِي
تَدْبي كاليعَاسِيبِ فوقَ صَدري
أَيُّها الغُرابُ الذَّارِقُ فوقَ المَرايا
دَعْنيْ أَرَىْ وَجْهي الأمْرطَ
وأَمحوْ ذاكرةَ اللِّحَىْ اللقَيطةِ
أُمِزِّقُ صكَ كُفري
إِلْحادِي
أََقِفُ بطابورِ الباصِقين
علَّنَي أَبْصقُ على الراقدِ كالثورِ في سريري
أَنْتِفُ الشَّعرَ المزورُ في اللَّحى
أنبشُ ذَاكِرتي الأولى بينَ الركامِ
أَيُّهَا الغرابُ المدجنُ صوتَهُ
أتركْ لي منزلي المحاط بالزيتونِ
والأحلامِ
سَيبقىْ وَجهي أَمْرَطَاً
و رَيشُكَ تَنْخرهُ الأوهامْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق