أُرَافِقُ مَا يَشتَهِي خَاطِري
غَريبًا عـَلى دَربيَ الحـَائِرِ
.
وأَتبَعُ رَسمَ المَتَاهَةِ كـي
أَسِيرَ عَلَى وَهمِهَا الدَّائِرِ
.
وأَسبِقُ خَطوِي عَلَى عَجَلٍ
لأَلحـَقَ بالمَـــركَبِ السَّائِرِ
.
غَريبٌ ومَازلتُ لا رَأيَ لي
بأَحوَالِ ذَا العُمُرِ الغَـــابِرِ
.
تَضــِيعُ سِنُوٌّ لَهُ مَـــــا لَهَا
مَعَــانٍ ستُذكَرُ في الآخِرِ
.
فمَا مِن حـِسَابٍ تُعـَدُّ بِهِ
سوَى حُرَقٌ مِ الهَوَى الجَائِرِ
.
تَخُطُّ الطَّلاسِمَ في جِلدِهِ
عـَلامَـاتِ حَظٍّ لَهُ عَــــاثِرِ
.
وتُبدِي التَّجَاعِيدَ في غَيرِ مَا
زَمَانٍ لَهَا في المَدَى الكَافِرِ
.
وتُنبِتُ شَيبًا عَلى لَيــــلِهِ
فتَبيَضُّ في بُؤبُؤِ النَّـــاظِرِ
.
وتَضحَكُ قَهقَهَةً كُلَّـــمَا
تَرَاءَى عَلَى حَرفِهِ السَّاخِرِ
.
فتَبًّا لعُمـــــرٍ يُعَــــانِدُني
ويَهزَأُ مِن مَنطِقِي الشَّاعِرِ
.
.
حمزة سعادي الباهي
غَريبًا عـَلى دَربيَ الحـَائِرِ
.
وأَتبَعُ رَسمَ المَتَاهَةِ كـي
أَسِيرَ عَلَى وَهمِهَا الدَّائِرِ
.
وأَسبِقُ خَطوِي عَلَى عَجَلٍ
لأَلحـَقَ بالمَـــركَبِ السَّائِرِ
.
غَريبٌ ومَازلتُ لا رَأيَ لي
بأَحوَالِ ذَا العُمُرِ الغَـــابِرِ
.
تَضــِيعُ سِنُوٌّ لَهُ مَـــــا لَهَا
مَعَــانٍ ستُذكَرُ في الآخِرِ
.
فمَا مِن حـِسَابٍ تُعـَدُّ بِهِ
سوَى حُرَقٌ مِ الهَوَى الجَائِرِ
.
تَخُطُّ الطَّلاسِمَ في جِلدِهِ
عـَلامَـاتِ حَظٍّ لَهُ عَــــاثِرِ
.
وتُبدِي التَّجَاعِيدَ في غَيرِ مَا
زَمَانٍ لَهَا في المَدَى الكَافِرِ
.
وتُنبِتُ شَيبًا عَلى لَيــــلِهِ
فتَبيَضُّ في بُؤبُؤِ النَّـــاظِرِ
.
وتَضحَكُ قَهقَهَةً كُلَّـــمَا
تَرَاءَى عَلَى حَرفِهِ السَّاخِرِ
.
فتَبًّا لعُمـــــرٍ يُعَــــانِدُني
ويَهزَأُ مِن مَنطِقِي الشَّاعِرِ
.
.
حمزة سعادي الباهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق