حينَ يهدأ ندائي عليكَ
قلبي لا ينام
يتنصّت على قدومِ رائحتكَ
وروحي تتلمَّسُ حنينكَ
تعالَ ..
اِجعل طريقكَ من تحتِ شرفتي
على الأقل
مُر من طريقٍ زرعتُ لهفتي عليهِ
دمي في عروقكَ
ألم يسألكَ عنّي ؟!
وروحي في كيانكَ
ألم تشتق إليَّ ؟!
ماذا أنتَ فاعلٌ بانتظاري ؟!
وهل ستتركُ دمعتي
عطشى للقياكَ ؟!
ألم تخلق من شمسي ؟!
ألم أطعمكَ من نبضي ؟!
أليس أنتَ إبني ؟!
فلماذا تسقيني يداكَ اختناقي ؟!
تعالَ ..
أعطيكَ ما تبقى عندي من حياةٍ
أقدّمُ إليكَ ماءَ حلمي
وأودِعُ فيكَ ذهابي
لا تذبح قلبي الذي يخشى عليكَ
لا تجرح بسمتي التي تتلقّف أخباركَ
ولا تتركني فريسةً لأشواقي
ليس لكَ سوى أبٍ واحدٍ
وحدهُ يخشى عليكَ
ووحدهُ يسألُ عنكَ
ويهتمُّ بأمركَ
فلا تقتلهُ بعنادكَ
ستندم
حينَ يتمكّن منّي الموت
حينها سيحيلُ بيننا قبري
ولن تتمكّنَ من الاعتذار .
مصطفى الحاج حسين .
قلبي لا ينام
يتنصّت على قدومِ رائحتكَ
وروحي تتلمَّسُ حنينكَ
تعالَ ..
اِجعل طريقكَ من تحتِ شرفتي
على الأقل
مُر من طريقٍ زرعتُ لهفتي عليهِ
دمي في عروقكَ
ألم يسألكَ عنّي ؟!
وروحي في كيانكَ
ألم تشتق إليَّ ؟!
ماذا أنتَ فاعلٌ بانتظاري ؟!
وهل ستتركُ دمعتي
عطشى للقياكَ ؟!
ألم تخلق من شمسي ؟!
ألم أطعمكَ من نبضي ؟!
أليس أنتَ إبني ؟!
فلماذا تسقيني يداكَ اختناقي ؟!
تعالَ ..
أعطيكَ ما تبقى عندي من حياةٍ
أقدّمُ إليكَ ماءَ حلمي
وأودِعُ فيكَ ذهابي
لا تذبح قلبي الذي يخشى عليكَ
لا تجرح بسمتي التي تتلقّف أخباركَ
ولا تتركني فريسةً لأشواقي
ليس لكَ سوى أبٍ واحدٍ
وحدهُ يخشى عليكَ
ووحدهُ يسألُ عنكَ
ويهتمُّ بأمركَ
فلا تقتلهُ بعنادكَ
ستندم
حينَ يتمكّن منّي الموت
حينها سيحيلُ بيننا قبري
ولن تتمكّنَ من الاعتذار .
مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق