1
رقص
..
يطرحني ضجر
ويسحبني عفريت يهوى مُراقصتي
بين ظلال مُتلاعبة
أتماهى مع عبق يتنهنه على حواف حلم
وتتورّم هالة تُبعدني عن الحواس
دخان وحقول يانعة وإيقاع يُشبه نداء التراب
ويُذهلني أنّني سعيدة كطفلة فوق أرجوحة تتضاحك
أتحسسُ روحي أراها طريّة خضراء
وأختفي مُنتعشة بين سحابات مُكتنزة
يستغرب الطيف المُراود ويبحث عنّي بشغف عشاق
لمْ يرني كالعادة أنتظر فوقَ جمرات تعرفُ رائحة الشقاء
2
برد
ويدهمني برد في آب
أجل أرتجف
وثلج يسكنُ الفؤاد
يمين تسري بوله على بياض
تتزلج فوقَ صقيع كلمات
يذوبُ فضاء
أهازيج تفوح
ينداح ضجر
تتفتح لحظات
ويحلو غناء وحي يرنو على أطرافِ أصابع
لا تراه مرايا وهو يزفّ السطور عارية
إلى محيط يزخر بالضباب
3
كسور
..
الوقت يتحدّث بعصبيّة
أرقبُ حولي الحقد الدفين بهدوء مقصود
شخص يشرح كيف خيّبت الدنيا أمنياته مُعتقداً
أنّ جميع المخلوقات بخير وهو الوحيد المنكوب
المقصود بهزائم مُحبِطة
أطرقُ الأبواب بطرقات مموسقة البعض يبتسم
وآخر يُخفي امتعاضه خشية الزعل
في الصغر حين رأيت ناعورة حماة الكبيرة تمنيت أنْ أكون مكانها
والكلّ يشرد معي في تفاصيل العطاء واشتهيت أنْ أكون ذلك النهر الجميل
الذي يروي مساحات لتزهر ورود مُنعشة وتغني عصافير ودروب
أذكر نمنمات قد لا تشدّ بعض المخلوقات
أعرف أنّني أنثى غريبة الأطوار إلى حدّ إدهاش الدهشة
ما كنت أدري أنّني في يوم مِن الأيام سأصبح بعض سطور
تحاور ذاكرة الكون
أطيلُ الغوص في عمق السَحَر أنتظر لحظة يلتقي فيها الصبح مع الليل
بُرهة ساكتة مُتقافزة تشحن شرايين وينبثق نور مِن قلب عتمة مواربة
أنوي السفر في عمق قصيّ ويطفق آذان الفجر فأسدلُ ستائر
وأهرب مقشعرة الروح
خوف أطياف تعبر وحكايات تراود البال المكسور
4
أشلاء
..
خسرت وربحت
ويتناهى إلى روحي همس سطور
وتلك الوحشة التي طرزتها
بقناديل ملونة
ولّى العمر ربّاه
على الطرف الآخر أجزاء تتضاحك
وعطر تعلّم الطيران
ودغدغة الحواس الشاردة
يُوجعني أنْ أرحلَ قبلَ حلول السلام
على قبري أشتهي باقة ياسمين بلدي
وبعض ماء بردى
مِن فترة إلى نداء شوق يفيض
تعالي نحوي يا شام
زينني أنفاس المكان
بعبير الوفاء
ورياحين الوئام
واسكني راضيّة واستريحي يا نفسي المُتعبة
لعمر الله لا أصعب مِن نزف واحتضار
وملاك الموت مُنشغلاً بلملمة أشلاء هُنا وهُناك
5
دراق
..
ليل يسرحُ ولا حدود لخيال
لا مستحيل في عالمي الميّاس ولا بيني وبيني إلاّ ذاك الهوى الجذّاب
وراءَ جدراني عالم ما استطاعَ رؤية ابتسامة قمر يسترسل النداء
تتسعُ مسافة وأنعزلُ وفي أيسري ذكرى ويتكمش بيميني يراع
وفجر يغتسلُ بندى روحي ويتفتحُ طيفه كالدرّاق
6
هدهدة
..
القلبُ الحائر
والسطورُ المُشتتة
وضياع السكينة مِن بين ضلوع
يُشرق نبض يتحدّى عتمة ظنون
دمعة تتحوّل
وآهة تتدرّج
وترتسمُ ملامح بلون
الفرح وأناي مغموسة
في لجّة مُرتابة
حنطة تواسي
ورائحة خبز للغد
وصوت هدهدة
أتفقّد الجسد المنطرح
بلا صوت فوقَ الذهول
أينَ تغيب الملامح
كي تُصدقني مرايا كيف أعود
يهبّ بعضي هَامساً
يباغت الفجر بقصيدة
تلبسُ عقدها الدمشقي
وعراتليّة ترتصف حول جِيد
يشرئب كي يعودَ عبير الحقول
رقص
..
يطرحني ضجر
ويسحبني عفريت يهوى مُراقصتي
بين ظلال مُتلاعبة
أتماهى مع عبق يتنهنه على حواف حلم
وتتورّم هالة تُبعدني عن الحواس
دخان وحقول يانعة وإيقاع يُشبه نداء التراب
ويُذهلني أنّني سعيدة كطفلة فوق أرجوحة تتضاحك
أتحسسُ روحي أراها طريّة خضراء
وأختفي مُنتعشة بين سحابات مُكتنزة
يستغرب الطيف المُراود ويبحث عنّي بشغف عشاق
لمْ يرني كالعادة أنتظر فوقَ جمرات تعرفُ رائحة الشقاء
2
برد
ويدهمني برد في آب
أجل أرتجف
وثلج يسكنُ الفؤاد
يمين تسري بوله على بياض
تتزلج فوقَ صقيع كلمات
يذوبُ فضاء
أهازيج تفوح
ينداح ضجر
تتفتح لحظات
ويحلو غناء وحي يرنو على أطرافِ أصابع
لا تراه مرايا وهو يزفّ السطور عارية
إلى محيط يزخر بالضباب
3
كسور
..
الوقت يتحدّث بعصبيّة
أرقبُ حولي الحقد الدفين بهدوء مقصود
شخص يشرح كيف خيّبت الدنيا أمنياته مُعتقداً
أنّ جميع المخلوقات بخير وهو الوحيد المنكوب
المقصود بهزائم مُحبِطة
أطرقُ الأبواب بطرقات مموسقة البعض يبتسم
وآخر يُخفي امتعاضه خشية الزعل
في الصغر حين رأيت ناعورة حماة الكبيرة تمنيت أنْ أكون مكانها
والكلّ يشرد معي في تفاصيل العطاء واشتهيت أنْ أكون ذلك النهر الجميل
الذي يروي مساحات لتزهر ورود مُنعشة وتغني عصافير ودروب
أذكر نمنمات قد لا تشدّ بعض المخلوقات
أعرف أنّني أنثى غريبة الأطوار إلى حدّ إدهاش الدهشة
ما كنت أدري أنّني في يوم مِن الأيام سأصبح بعض سطور
تحاور ذاكرة الكون
أطيلُ الغوص في عمق السَحَر أنتظر لحظة يلتقي فيها الصبح مع الليل
بُرهة ساكتة مُتقافزة تشحن شرايين وينبثق نور مِن قلب عتمة مواربة
أنوي السفر في عمق قصيّ ويطفق آذان الفجر فأسدلُ ستائر
وأهرب مقشعرة الروح
خوف أطياف تعبر وحكايات تراود البال المكسور
4
أشلاء
..
خسرت وربحت
ويتناهى إلى روحي همس سطور
وتلك الوحشة التي طرزتها
بقناديل ملونة
ولّى العمر ربّاه
على الطرف الآخر أجزاء تتضاحك
وعطر تعلّم الطيران
ودغدغة الحواس الشاردة
يُوجعني أنْ أرحلَ قبلَ حلول السلام
على قبري أشتهي باقة ياسمين بلدي
وبعض ماء بردى
مِن فترة إلى نداء شوق يفيض
تعالي نحوي يا شام
زينني أنفاس المكان
بعبير الوفاء
ورياحين الوئام
واسكني راضيّة واستريحي يا نفسي المُتعبة
لعمر الله لا أصعب مِن نزف واحتضار
وملاك الموت مُنشغلاً بلملمة أشلاء هُنا وهُناك
5
دراق
..
ليل يسرحُ ولا حدود لخيال
لا مستحيل في عالمي الميّاس ولا بيني وبيني إلاّ ذاك الهوى الجذّاب
وراءَ جدراني عالم ما استطاعَ رؤية ابتسامة قمر يسترسل النداء
تتسعُ مسافة وأنعزلُ وفي أيسري ذكرى ويتكمش بيميني يراع
وفجر يغتسلُ بندى روحي ويتفتحُ طيفه كالدرّاق
6
هدهدة
..
القلبُ الحائر
والسطورُ المُشتتة
وضياع السكينة مِن بين ضلوع
يُشرق نبض يتحدّى عتمة ظنون
دمعة تتحوّل
وآهة تتدرّج
وترتسمُ ملامح بلون
الفرح وأناي مغموسة
في لجّة مُرتابة
حنطة تواسي
ورائحة خبز للغد
وصوت هدهدة
أتفقّد الجسد المنطرح
بلا صوت فوقَ الذهول
أينَ تغيب الملامح
كي تُصدقني مرايا كيف أعود
يهبّ بعضي هَامساً
يباغت الفجر بقصيدة
تلبسُ عقدها الدمشقي
وعراتليّة ترتصف حول جِيد
يشرئب كي يعودَ عبير الحقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق