فَمَا فِعْلِي وَقَدْ بَانَتْ سُعَادُ=وَقَلْبِي قَدْ يُحَرِّقُهُ الْبُعَادُ
تَرَاءَتْ لِي بِأَسْفَارٍ وَهَمٍّ=وَحِسٍّ لَا يُفَارِقُهُ الرُّقَادُ
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ=تَغَاضَى الْقَلْبُ وَانْفَعَلَ الْجَمَادُ
أَرِيحِينِي فَلَيْلُ الْحُبِّ أَعْمَى=وَقَدْ هَلَّتْ لَيَالِيَّ الشِّدَادُ
هَبَطْتِ لِخَلْوَتِي فِي لَيْلِ سُكْرٍ=فَقُولِي لِلْهَوَى مَاذَا يُفَادُ؟!!!
***
وَأَبْحَثُ عَنْكِ فِي خَلَجَاتِ رُوحِي=وَهَلْ شَغَفِي بِقَلْبِكِ يُسْتَعَادُ
وَجَدْتُكِ بَيْنَ نَبْضِ الْقَلْبِ وَحْياً=يُتَابِعُهُ بِمَقْدَمِكِ اعْتِدَادُ
سَكَنْتِ الْقَلْبَ فِي وَلَهٍ وَحُبٍّ=جُنُونُ الْعِشْقِ آوَاهُ الْعِمَادُ
وَبَعْثَرْتِ الْمَشَاعِرَ فِي كَلَامٍ=يُهَرْوِلُ فِي الطَّرِيقِ وَلَا يُعَادُ
وَأَشْوَاقِي تَهِيمُ لِقَطْفِ وَرْدٍ=تَقُولُ:"أَتَى بِفَرْحَتِهِ الْمَعَادُ
***
أَتَى التِّنِّينُ مُنْفَعِلاً بِحُبٍّ=يَقُولُ:"أَنَا الْكَبِيرُ وَلَا ارْتِدَادُ
أَنَا الْمَاشِي عَلَى دُسْتُورِ لَيْلَى=يُسَاعِدُهَا عَلَى الْحُبِّ اشْتِدَادُ
أَنَا مَنْ دَوَّخَ الدُّنْيَا بِحُبٍّ=يَتُوقُ لِتَلِّهِ الرَّاقِي جِلَادُ
فَيَا لَيْلَى تَعَالَيْ إِنَّ قَلْبِي=يُتَيِّمُهُ مَعَ الْوَقْتِ ارْتِعَادُ
تَعَالَيْ وَاسْكُبِي مَاءَ الْعَوَافِي=يَعَافُكِ فِي الْمُلِمَّاتِ ابْتِعَادُ
***
أَتَيْتِ بِشَوْقِكِ الْعَاتِي صُقُوراً=وَهَامَ بِقَلْبِكِ الْحَانِي حِدَادُ
إِذَا الظُّلُمَاتُ نَادَتْنِي أُلَبِّي=سَعِيداً لَا تُبَاعِدُنِي نِهَادُ
فَلَا لَيْلٌ يَدُومُ وَلَا نَهَارٌ=وَلَا شَمْسٌ وَلَا بَدْرٌ جَوَادُ
زَحَفْتُ إِلَيْكِ مُنْفَرِداً بِشَوْقِي=وَتُهْتُ فَلَا يُوَصِّلُنِي اجْتِهَادُ
وَجَدْتُكِ تَلْعَقِينَ الْحَرْفَ لَعْقاً=يُسَامِرُنِي وَيُحْمِينِي السُّهَادُ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تَرَاءَتْ لِي بِأَسْفَارٍ وَهَمٍّ=وَحِسٍّ لَا يُفَارِقُهُ الرُّقَادُ
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ=تَغَاضَى الْقَلْبُ وَانْفَعَلَ الْجَمَادُ
أَرِيحِينِي فَلَيْلُ الْحُبِّ أَعْمَى=وَقَدْ هَلَّتْ لَيَالِيَّ الشِّدَادُ
هَبَطْتِ لِخَلْوَتِي فِي لَيْلِ سُكْرٍ=فَقُولِي لِلْهَوَى مَاذَا يُفَادُ؟!!!
***
وَأَبْحَثُ عَنْكِ فِي خَلَجَاتِ رُوحِي=وَهَلْ شَغَفِي بِقَلْبِكِ يُسْتَعَادُ
وَجَدْتُكِ بَيْنَ نَبْضِ الْقَلْبِ وَحْياً=يُتَابِعُهُ بِمَقْدَمِكِ اعْتِدَادُ
سَكَنْتِ الْقَلْبَ فِي وَلَهٍ وَحُبٍّ=جُنُونُ الْعِشْقِ آوَاهُ الْعِمَادُ
وَبَعْثَرْتِ الْمَشَاعِرَ فِي كَلَامٍ=يُهَرْوِلُ فِي الطَّرِيقِ وَلَا يُعَادُ
وَأَشْوَاقِي تَهِيمُ لِقَطْفِ وَرْدٍ=تَقُولُ:"أَتَى بِفَرْحَتِهِ الْمَعَادُ
***
أَتَى التِّنِّينُ مُنْفَعِلاً بِحُبٍّ=يَقُولُ:"أَنَا الْكَبِيرُ وَلَا ارْتِدَادُ
أَنَا الْمَاشِي عَلَى دُسْتُورِ لَيْلَى=يُسَاعِدُهَا عَلَى الْحُبِّ اشْتِدَادُ
أَنَا مَنْ دَوَّخَ الدُّنْيَا بِحُبٍّ=يَتُوقُ لِتَلِّهِ الرَّاقِي جِلَادُ
فَيَا لَيْلَى تَعَالَيْ إِنَّ قَلْبِي=يُتَيِّمُهُ مَعَ الْوَقْتِ ارْتِعَادُ
تَعَالَيْ وَاسْكُبِي مَاءَ الْعَوَافِي=يَعَافُكِ فِي الْمُلِمَّاتِ ابْتِعَادُ
***
أَتَيْتِ بِشَوْقِكِ الْعَاتِي صُقُوراً=وَهَامَ بِقَلْبِكِ الْحَانِي حِدَادُ
إِذَا الظُّلُمَاتُ نَادَتْنِي أُلَبِّي=سَعِيداً لَا تُبَاعِدُنِي نِهَادُ
فَلَا لَيْلٌ يَدُومُ وَلَا نَهَارٌ=وَلَا شَمْسٌ وَلَا بَدْرٌ جَوَادُ
زَحَفْتُ إِلَيْكِ مُنْفَرِداً بِشَوْقِي=وَتُهْتُ فَلَا يُوَصِّلُنِي اجْتِهَادُ
وَجَدْتُكِ تَلْعَقِينَ الْحَرْفَ لَعْقاً=يُسَامِرُنِي وَيُحْمِينِي السُّهَادُ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق