وهذا كله عمري
مضى سريعا قارحا جسدي
ومضيت ساكنه
كالصوت في القصب
حزنا وخوفا
ما يساورني
فتحول الجسد السقيم
لصخره
ليشحذ سيفه
المصقول بالكذب
ما كنت ادري انني شاه
او ربما بشرا
لا ليس كالبشر
ومضيت اجتر الكلام الشاعري
لكنه المي في الليل يطحنني
هل ابكي ام انهي
الحديث بدمعه حبلى
فقد اضحى الغياب فدي
اني الوح وللوشاح تهتدي
سفن الرحيل وكالغرائب قصتي
قد ظن اني قد ارتميت بسهمه
قفزت بيارق فجري المتورد
هذا انا قد عدت صانعه
الجمال من جدول الاحزان
اشبع ظمأتي
قد تاهت الاقدار وانكفأ النوى
وصحيت من غيبوبتي وتبددي
يا واشم الاشعار في لوح الدجى
عفوا تمهل فالشعور دمي
خذني اليك واعزف كل الامي
فوق السماوات التي ما بللت
كفني
قد عدت من موتي مطرزه
بافواه الحروف الصانعات غد
ساجول مثل الغيم
والريح تحملني
نحو اليباس
وفي النفوس يد
جوريه اضحيت فارهه
فدنا الي النحل
كي يصنع العسل
.............
غاليه النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق