أَلَا أُوصِيكَ خَيْراً يَا سَحَابُ=بِيافَا حَفَّ شَاطِئَهَا اللُّبَابُ
فَيَافَا قَدْ هَوَتْنِي وَاحْتَوَتْنِي=وَجَمَّعَ بَيْنَ قَلْبَيْنَا اقْتِرَابُ
وَشَدَّتْنِي أَوَاصِرُ لَمْ تَفُتْنِي=وَنَادَانِي بِوَاحَتِهَا الشَّبَابُ
أَسِيرُ الْحُبِّ قَلْبِي فِي هَوَاهَا=يُشَارِكُهُ الْمَحَبَّةَ مَنْ أَنَابُوا
تَعَالَيْ إِنَّ قَلْبِي ذَابَ حُبًّا=نُعِدِ أَمْجَادَ مَا اغْتَالَ الذِّئَابُ
***
تَعَالَيْ يَا حَبِيبَةَ ذِكْرَيَاتِي=تَعُدْ أَيَّامُ عُمْرِي وَالصِّحَابُ
تَلَاقَتْ مُقْلَتَانَا فِي زَمَانٍ=تَلَقَّفَهُ الْمُدَنَّسُ وَالْمُعَابُ
وَرَتَّبْنَا الزَّفَافَ لِحَاجِبَيْنَا=وَطَارَ بَفَرْحِنَا الرَّاقِي الْغُرَابُ
وَلَاحَتْ فِي الْغَيَاهِبِ بَارِقَاتٌ=تُشَرِّدُنَا وَيُعْمِينَا الضَّبَابُ
وَمَا زَالَ الْفُؤَادُ يَهِيمُ شَوْقاً=إِلَيْكِ وَيَرْتَقِي فِيكِ الشَّرَابُ
***
أَرِينِي شَهْدَ ثَغْرِكِ عَزَّ قُرْبِي=وَمَا هَلَّتْ بِجَنَّاتِي كِعَابُ
أَيَا أَيَّامَ يَافَا لَا تَزُولِي=وَضُمِّينِي لَقَدْ طَالَ الْعَذَابُ
أُشَارِكُ كُلَّ رُكْنٍ ضَمَّ لَيْلَى=بِوَرْدَاتِي وَأَهْلُ الشَّرِّ آبُوا
تَوَافَدَتِ الْكَمَائِنُ وَالسَّحَالِي=وَمَا عَادَتْ تُلَاطِفُنَا الْخِضَابُ
وَمَا احْتَفَلَتْ بِلَيْلَتِنَا وُفُودٌ=وَمَا هَلَّتْ بِسَاحَتِنَا رِكَابُ
***
أَطَائِرَتِي هَلُمِّي إِنِّ قَلْبِي=يَتُوقُ وَقَدْ تَمَلَّكَهُ ارْتِقَابُ
أَوَدُّ بِفِطْرَتِي لُقْيَاكِ يَافَا=بِوَرْدِ الْحُبِّ يَحْكِيهِ الْخِطَابُ
فَطُوفِي بِالْإِذَاعَةِ طَمْئِنِيهَا=بِأَنَّ سَجِيَّتِي النَّشْوَى جَوَابُ
يَطُوفُ الشِّعْرُ فِي عَقْلِي وَقَلْبِي=وَأَوْرِدَتِي يُشَارِكُهَا الْعُقَابُ
وَكُلُّ طَبِيعَةِ الدُّنْيَا تَجَلَّتْ=وَحَيَّا تُرْبَكِ الْغَالِي سَحَابُ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
فَيَافَا قَدْ هَوَتْنِي وَاحْتَوَتْنِي=وَجَمَّعَ بَيْنَ قَلْبَيْنَا اقْتِرَابُ
وَشَدَّتْنِي أَوَاصِرُ لَمْ تَفُتْنِي=وَنَادَانِي بِوَاحَتِهَا الشَّبَابُ
أَسِيرُ الْحُبِّ قَلْبِي فِي هَوَاهَا=يُشَارِكُهُ الْمَحَبَّةَ مَنْ أَنَابُوا
تَعَالَيْ إِنَّ قَلْبِي ذَابَ حُبًّا=نُعِدِ أَمْجَادَ مَا اغْتَالَ الذِّئَابُ
***
تَعَالَيْ يَا حَبِيبَةَ ذِكْرَيَاتِي=تَعُدْ أَيَّامُ عُمْرِي وَالصِّحَابُ
تَلَاقَتْ مُقْلَتَانَا فِي زَمَانٍ=تَلَقَّفَهُ الْمُدَنَّسُ وَالْمُعَابُ
وَرَتَّبْنَا الزَّفَافَ لِحَاجِبَيْنَا=وَطَارَ بَفَرْحِنَا الرَّاقِي الْغُرَابُ
وَلَاحَتْ فِي الْغَيَاهِبِ بَارِقَاتٌ=تُشَرِّدُنَا وَيُعْمِينَا الضَّبَابُ
وَمَا زَالَ الْفُؤَادُ يَهِيمُ شَوْقاً=إِلَيْكِ وَيَرْتَقِي فِيكِ الشَّرَابُ
***
أَرِينِي شَهْدَ ثَغْرِكِ عَزَّ قُرْبِي=وَمَا هَلَّتْ بِجَنَّاتِي كِعَابُ
أَيَا أَيَّامَ يَافَا لَا تَزُولِي=وَضُمِّينِي لَقَدْ طَالَ الْعَذَابُ
أُشَارِكُ كُلَّ رُكْنٍ ضَمَّ لَيْلَى=بِوَرْدَاتِي وَأَهْلُ الشَّرِّ آبُوا
تَوَافَدَتِ الْكَمَائِنُ وَالسَّحَالِي=وَمَا عَادَتْ تُلَاطِفُنَا الْخِضَابُ
وَمَا احْتَفَلَتْ بِلَيْلَتِنَا وُفُودٌ=وَمَا هَلَّتْ بِسَاحَتِنَا رِكَابُ
***
أَطَائِرَتِي هَلُمِّي إِنِّ قَلْبِي=يَتُوقُ وَقَدْ تَمَلَّكَهُ ارْتِقَابُ
أَوَدُّ بِفِطْرَتِي لُقْيَاكِ يَافَا=بِوَرْدِ الْحُبِّ يَحْكِيهِ الْخِطَابُ
فَطُوفِي بِالْإِذَاعَةِ طَمْئِنِيهَا=بِأَنَّ سَجِيَّتِي النَّشْوَى جَوَابُ
يَطُوفُ الشِّعْرُ فِي عَقْلِي وَقَلْبِي=وَأَوْرِدَتِي يُشَارِكُهَا الْعُقَابُ
وَكُلُّ طَبِيعَةِ الدُّنْيَا تَجَلَّتْ=وَحَيَّا تُرْبَكِ الْغَالِي سَحَابُ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق