مرّي على الأقصى ، وهزّي به
جرحا ينزّ ، فكم نزّ الأسى عتب ؟
يا أمّة ، جنحت لليأس ، مكرهة
نادي ، فليس بساحات الوغى عرب ؟
ناموا على فرش الأحلام ناعمة
فكيف ينهض من غابوا ، ومن غلبوا ؟
قلت / الملايين / اشتات مشتّتة
فارث الملايين ... والرّايات تنتحب ؟
يا ثالث الحرمين اغضب ، فربّ دم
يهزّ نخوة أولاد لنا ... وثبوا
لعزّة السّاح .... يوم السّاح أغنية
شبّت على الجمر جمرا ، والدّما لهب ؟
تلفّت المسجد المحزون يسألنا /
عن السّيوف / فقلنا / ...كلّها ...خشب ؟
يوم النّفير ، فلا ساح ، و لا همم
أتكذب العين ، أم خان الدّم الكذب ؟
إنّ الصّغار ... وهاهم في الوغى حمم
هم الملاحم ، في التّاريخ ، والأرب
بهم سينهض مجد العرب ثانية
فعزّ من لطيور المجد ينتسب
يثار واحدهم لو جنّ عاطفة
على الرّغيف ... وتحنو مثله الهدب
ولو دعاه نداء الثّأر هبّ ، وما
هان النّداء ، إذا ما فتية غضبوا ؟
وكان مقصد أطفال الحمى وطن
ما همّهم فيه / لو غلبوا ، و لو غلبوا
محمود حامد
جرحا ينزّ ، فكم نزّ الأسى عتب ؟
يا أمّة ، جنحت لليأس ، مكرهة
نادي ، فليس بساحات الوغى عرب ؟
ناموا على فرش الأحلام ناعمة
فكيف ينهض من غابوا ، ومن غلبوا ؟
قلت / الملايين / اشتات مشتّتة
فارث الملايين ... والرّايات تنتحب ؟
يا ثالث الحرمين اغضب ، فربّ دم
يهزّ نخوة أولاد لنا ... وثبوا
لعزّة السّاح .... يوم السّاح أغنية
شبّت على الجمر جمرا ، والدّما لهب ؟
تلفّت المسجد المحزون يسألنا /
عن السّيوف / فقلنا / ...كلّها ...خشب ؟
يوم النّفير ، فلا ساح ، و لا همم
أتكذب العين ، أم خان الدّم الكذب ؟
إنّ الصّغار ... وهاهم في الوغى حمم
هم الملاحم ، في التّاريخ ، والأرب
بهم سينهض مجد العرب ثانية
فعزّ من لطيور المجد ينتسب
يثار واحدهم لو جنّ عاطفة
على الرّغيف ... وتحنو مثله الهدب
ولو دعاه نداء الثّأر هبّ ، وما
هان النّداء ، إذا ما فتية غضبوا ؟
وكان مقصد أطفال الحمى وطن
ما همّهم فيه / لو غلبوا ، و لو غلبوا
محمود حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق