اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مرّي على الأقصى | محمود حامد

مرّي على الأقصى ، وهزّي به
جرحا ينزّ ، فكم نزّ الأسى عتب ؟
يا أمّة ، جنحت لليأس ، مكرهة
نادي ، فليس بساحات الوغى عرب ؟
ناموا على فرش الأحلام ناعمة
فكيف ينهض من غابوا ، ومن غلبوا ؟
قلت / الملايين / اشتات مشتّتة
فارث الملايين ... والرّايات تنتحب ؟
يا ثالث الحرمين اغضب ، فربّ دم
يهزّ نخوة أولاد لنا ... وثبوا

لعزّة السّاح .... يوم السّاح أغنية
شبّت على الجمر جمرا ، والدّما لهب ؟
تلفّت المسجد المحزون يسألنا /
عن السّيوف / فقلنا / ...كلّها ...خشب ؟
يوم النّفير ، فلا ساح ، و لا همم
أتكذب العين ، أم خان الدّم الكذب ؟
إنّ الصّغار ... وهاهم في الوغى حمم
هم الملاحم ، في التّاريخ ، والأرب
بهم سينهض مجد العرب ثانية
فعزّ من لطيور المجد ينتسب
يثار واحدهم لو جنّ عاطفة
على الرّغيف ... وتحنو مثله الهدب
ولو دعاه نداء الثّأر هبّ ، وما
هان النّداء ، إذا ما فتية غضبوا ؟
وكان مقصد أطفال الحمى وطن
ما همّهم فيه / لو غلبوا ، و لو غلبوا


محمود حامد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...