اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حِينَ يَجِنُ اليَرَا ع |أمل العقرباوي

ما أجمل رعشةٙالشَّوْقِ !!
تَعْبُرُ دَهَاليزَ الرّوحِ
حِينَ يَجِنُ اليَرَاعُ .
لِتَكونَ تِرْيَاقاً...
تَحُطُ بِي ...
عَلىْ أوتارِ هديلِ حَمامَةٍ بَرِّيَةٍ .
عَلىْ أشْرِعَةٍ....
نَسَجَهَا الصَّمتُ ...
عَلىْ ضُلوعٍ .... اسْترْخَتْ
على ضِفافِ جَسَدٍ .
عَرَّاهُ الوَجدُ .

تَلَبَّسَهُ شَوْقٌ دٙفِينٌ ...
لا يَسْتَكينْ .
كهمسِ جَناحِ فرَاشَةٍ ...
تَهادَتْ في فَضاءاتِ أمَلْ .
وأهازِيجُ لَذَّةٍ خَضَّبَها انتِشاءٌ
في مَحفِلِِ شَوْقْ.
وتَأوُهَاتُ زَهْرَةٍ زَرْقاويَةٍ...
ضَاجَعَتها حُبَيباتُ طلٍّ
تَسَللَتْ عبرُ نَسائِمِِ حُلْمِ سَحَرْ.
أولَيْسَ الشَّوْقُ مَارِداً ؟؟؟؟
تَخَفَّى بِيْنَ قَوافِلِ نَبَضاتٍ
حَجَّت إلى كَعْبَةِ جَسَدْ !!
أتمرَّدُ ....
حِينَ تَغتالُ هُدوئِي ..
تُطلقُ أعِنةَ صَمتي ...
تُشعِلُ في ثنايا الَجَسَدِ الحَنين .
أبحثُ عنكَ في كل مكان .
حافيةَ القدمينِ في الأنحاءِ ..
أذرعْ....
في أركانِ فضاءٍ أربعْ .
أطرقُ أبواباً أغلَقَها الأمَدُ .
ورياحٌ سَكَنَتْ
تكتمُ عطراً ؛
كي أضِلَ طريقي إليك ..
احْذَرْ تَفاصيلي ....
أيُّها المُتمردُ ...
في عَباءَةِ عِشقي...
فالشيطانُ يكمُنُ هناكَ ...
خَلفَ رُكنٍ عَتيقٍ ...
خَلفَ أبوابٍ
أوصَدَتها رياحُ خَماسِينيةٌ .
ما فَتِئَتْ تَهُبُ ...
بينَ تَعَرُجاتِ أغْصانِي ..
يَسْتَوْطِنُ أتونٙ حُروفٍ ... اشْتَعَلتْ .
يسكُنُ مفاصِلَ الكَلِمات ...
يَفْتَرِشُ أرصِفَةَ سُطورَ صَمْتٍ ... التَهَبَتْ .
لِتُزْهِرَ بدراً ..
ضِيءَ من نورٍ عينيكَ ...
أملاً...
فانبَلَجَ سناً ..
عِشْقاً ..
في أفلاكٍ ..
أرهَقَها المَسيرْ .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...