قصة للأطفال
دخلت فأرة مسرعة صالة إحدى المنازل الكبيرة كان بابها مفتوحا، وتجري خلفها قطة مرقطة بلونين ابيض وبرتقالي، وبعدهم دخل كلب اسود ضخم يلهث من التعب فمه مفتوح وأسنانه بارزة ولسانه متدلي راكضا خلف القطة، وبعدهم دخل شاب قوي البنية يلحق الكلب، ودخلت امرأة مسنة بعدهم للامساك بالقطة،وحضر صاحب الدار فوجد الصالة الرئيسة للدار قد تغير حالها جراء
الفوضى التي حدثت أثناء المطاردة و البلاط قد تشوه منظره وامتلئ بكتل الطين وأثار أقدام الجميع في أرجاءها لأنهم اجتازوا حديقة الدار، والأرض كانت رخوة طينها لين. فدخلوا الدار عن طريقها واتلفوا الحديقة وحطموا المزروعات، وهكذا امتلأت أحذيتهم بالطين. وليس هذا فقط بل انتقلت مطاردة القط للفأر وتبعهم الكلب إلى المطبخ وأدى ذلك لتحطيم بعض الأواني الفخارية وانسكب الطعام، وتبعثرت في أرجاء المطبخ أواني الطبخ والتي كان من المفروض أن تقام مأدبة طعام لبعض من رجال الأعمال كان قد دعاهم صاحب الدار أليها.وكانت زوجة صاحب الدار جالسة تتبرج في غرفة النوم فتحولت المطاردة هناك إلى صريخ وأصبحت حالتها يرثى لها بعد ما رأت الحيوانات تدخل غرفتها ولا تعلم ماذا هناك وتدخل الجميع لإنقاذها من هول الواقعة. وصاح صاحب الدار بأعلى صوته أوقفوا هذه المطاردة وهذه الحيوانات، صاحب الدار حائراً ماذا يفعل لإنقاذ الموقف أمام هذه المشكلة، وفكر أخيرا وقال لأصحاب الحيوانات أنا وزوجتي خارجان للقاء أصحابي في احد المطاعم وانتم في هذه الدار حاولوا السيطرة على حيواناتكم والإمساك بها، وبعد ذلك تبدؤون بتنظيف الدار لحين عودتي عقابا على ما فعلتموه، وفي اليوم الثاني رأى صاحب الدار فأرة وهي ترتعب من الخوف حاول التودد لها فوضع لها قطعة من الجبن. وفي اليوم التالي فعل نفس الشيء، حتى بدأت تظهر للعيان دون خوف. وجلب لها صاحب الدار بيت صغير لتعيش فيه الفأرة. وما هي ألا أيام ورأى قربها أربعة فئران صغار بلونهم الوردي الجميل يرضعون منها الحليب. وبدأت الفئران الصغيرة تكبر وشيئاً فشيئاً لاحظت صاحبت الدار بان فأراً بدا يقرض أكياس الأطعمة المجففة، ولاحظوا كذلك قرض في سرير النوم،فجلب صاحب الدار مصيدة،و وضعها في غرفت النوم، وقام بمراقبتها، فاصطادت فأرا تسلل لقرض سرير النوم، فوقع في شرك المصيدة، حمله صاحب الدار إلى إحدى الحدائق البعيدة ورماه هناك حاول الفأر اللحاق بسيارة لكنها كانت مسرعة فلم يستطع ذلك فوجد الفأر دارا خربة وذهب للعيش فيها بعيدا عن أمه وإخوانه. وبقت الفأرة الأم وأبنائها الثلاثة يعيشون في ذلك الدار بأمان وحرية لعدم ارتكابهم أي معصية .
بقلم // وسام السقا // العراق
دخلت فأرة مسرعة صالة إحدى المنازل الكبيرة كان بابها مفتوحا، وتجري خلفها قطة مرقطة بلونين ابيض وبرتقالي، وبعدهم دخل كلب اسود ضخم يلهث من التعب فمه مفتوح وأسنانه بارزة ولسانه متدلي راكضا خلف القطة، وبعدهم دخل شاب قوي البنية يلحق الكلب، ودخلت امرأة مسنة بعدهم للامساك بالقطة،وحضر صاحب الدار فوجد الصالة الرئيسة للدار قد تغير حالها جراء
الفوضى التي حدثت أثناء المطاردة و البلاط قد تشوه منظره وامتلئ بكتل الطين وأثار أقدام الجميع في أرجاءها لأنهم اجتازوا حديقة الدار، والأرض كانت رخوة طينها لين. فدخلوا الدار عن طريقها واتلفوا الحديقة وحطموا المزروعات، وهكذا امتلأت أحذيتهم بالطين. وليس هذا فقط بل انتقلت مطاردة القط للفأر وتبعهم الكلب إلى المطبخ وأدى ذلك لتحطيم بعض الأواني الفخارية وانسكب الطعام، وتبعثرت في أرجاء المطبخ أواني الطبخ والتي كان من المفروض أن تقام مأدبة طعام لبعض من رجال الأعمال كان قد دعاهم صاحب الدار أليها.وكانت زوجة صاحب الدار جالسة تتبرج في غرفة النوم فتحولت المطاردة هناك إلى صريخ وأصبحت حالتها يرثى لها بعد ما رأت الحيوانات تدخل غرفتها ولا تعلم ماذا هناك وتدخل الجميع لإنقاذها من هول الواقعة. وصاح صاحب الدار بأعلى صوته أوقفوا هذه المطاردة وهذه الحيوانات، صاحب الدار حائراً ماذا يفعل لإنقاذ الموقف أمام هذه المشكلة، وفكر أخيرا وقال لأصحاب الحيوانات أنا وزوجتي خارجان للقاء أصحابي في احد المطاعم وانتم في هذه الدار حاولوا السيطرة على حيواناتكم والإمساك بها، وبعد ذلك تبدؤون بتنظيف الدار لحين عودتي عقابا على ما فعلتموه، وفي اليوم الثاني رأى صاحب الدار فأرة وهي ترتعب من الخوف حاول التودد لها فوضع لها قطعة من الجبن. وفي اليوم التالي فعل نفس الشيء، حتى بدأت تظهر للعيان دون خوف. وجلب لها صاحب الدار بيت صغير لتعيش فيه الفأرة. وما هي ألا أيام ورأى قربها أربعة فئران صغار بلونهم الوردي الجميل يرضعون منها الحليب. وبدأت الفئران الصغيرة تكبر وشيئاً فشيئاً لاحظت صاحبت الدار بان فأراً بدا يقرض أكياس الأطعمة المجففة، ولاحظوا كذلك قرض في سرير النوم،فجلب صاحب الدار مصيدة،و وضعها في غرفت النوم، وقام بمراقبتها، فاصطادت فأرا تسلل لقرض سرير النوم، فوقع في شرك المصيدة، حمله صاحب الدار إلى إحدى الحدائق البعيدة ورماه هناك حاول الفأر اللحاق بسيارة لكنها كانت مسرعة فلم يستطع ذلك فوجد الفأر دارا خربة وذهب للعيش فيها بعيدا عن أمه وإخوانه. وبقت الفأرة الأم وأبنائها الثلاثة يعيشون في ذلك الدار بأمان وحرية لعدم ارتكابهم أي معصية .
بقلم // وسام السقا // العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق