اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

امرأة الزيت | وليد.ع.العايش

 يوميات رمضان 12 
ترتدي ثوبا قصيرا ، يكشف المستور من مفاتن جسدها الأبيض المتوسط القوام ، تركت شعرها يتناثر كما عقد انفرطت حبيباته ، ليغطي جزءا كبيرا من ظهرها ، تلك الأنثى الثلاثينية تتوهج جمالا وجاذبية ، جمعت بين ثناياها جمال العديد من النسوة ،
تتربع على كرسي من القش في مطبخها ( الفاقد الوعي ) ، نار هادئة تتهادى بجانبها ، بينما طفل صغير لم يتجاوز الثالثة ، يلهو خلفها بدمية شقراء ، اقتلع أحد ساقيها ، كانت تشبه ساقي والدته المنهمكة بتحضير وجبة الإفطار في ذاك المساء الأيلولي ، وبين الفينة والأخرى تنظر إلى مرآة قريبة ، (معجبة بنفسك أيتها الأنثى ) ، تداعب بعض خصلات شعرها ، تفرك وجنتيها ، قلم الحمرة يدغدغ شفتيها ( ليتني كنت قلم الحمرة ) قال شاب كان يختلس النظر من نافذة مقابلة ، لا تلبث المرأة أن تعود لإتمام عملها ، الدقائق تسابقها على مضمار مدفع الإفطار ، الصغير مازال هناك يلهو ، الزيت يغلي على النار التي تخلت عن هدوئها ، ضجة تثور فجأة قرب الأنثى ، صراخ الطفل يصارع سكرات الشمس التي كانت تودع آخر خيوطها ، تزداد النار تأججا ، بينما آلام الطفل تعانق الزيت المسفوح على قارعة الموت ...
........
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...