
ودهْر بأنْياب الخطوب يبضّـعُ
وتفْتر قي شتّى الدّروب عزائم
ويخْفق نبْض في الشّدائد يجْزعُ
ننام على شجْو ونصْحو على أسى
كأنّ بنا ريحًـا تهبّ فـنصْرع
ويُغْري بنا وهْمٌ سراب مُخادع
وللوهْم أظْفـارٌ ونـابـه قـاطعُ
ترانا حيارى نشْتكي وجع الجوى
وتلْفحُنـا ريـح الشّقـاء فنفْـزعُ
ونزْرع شوْك اليأس في نبضاتنا
ونذْرف دمْع العجْز ملْحا فنوْجعُ
فيا ليْت شعْري هلْ يعود ربيعنا
وتصْدح طير الرّوْض فجْرًا توقّعُ
نشيدُ من الآمـال صرْحًا مُمرّدا
فنشْـدو بألْحـان المنى ونُرجّـعُ
بمداد : محمّد الخذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق