اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

منفاي مقهى | وليد.ع.العايش

 يوميات رمضان 25
مقهاي يرتع على ضفة خائفة ، كم كان أشقر الشعر ، وعيونه الخضر تحتفي بجمالها ، بينما يتسلل الماء
من مسامات حجر ، وبقايا رماد ،هكذا كان وهكذا كنت ، أعانق شتى القادمين ، من الرفاق العائدين ،
تهتز الكراسي السرمدية ، الشاي يعتنق الشفاه ، يمسي أحمرا أكثر ، لم تمسسه نكهة سكر
، تدور الجريدة على الطاولات ، متى جاؤو للمقهى بالعاملات ، سأل رفيق الدرب الذي لازال مفتوح الذراع ، ضحك الجميع من السؤال ، سنون القهر تبتلع المحال ، ضاع الجميع على ضفة ذاك السؤال ، كيف للقاء أن يعود ، من سفر زمن مقال ، هل استقال ؛ أم أنه كان كم كرسي قش مقال ،
يغترف مقهاي آخر ما تبقى من كأس الرفاق الذاهبين ، ثم يمتطي سفن الرحيل لم يأبه لدغدغة العويل ، عندما عدت إلى مقهاي ، من قهر منفاي ، كان شعره الأشقر لايزال أشقرا ، وكنت أصغي لما قالته الجريدة ،
لكني لم أجد الرفاق الذاهبين ، الكراسي فارغة ، من تراه يعيدني إلى تلك الطاولة ، وأعطيه كل مافي جيبي المخزوق ، من بقايا أمنيات ، ويعيد إلي كل من كان هنا ، يصرخ النادل المسكين : عاد مقهاك ... ولكن
لن يعود الذاهبين ... تركت كأس الشاي يعتنق الغياب ،
وارتميت في حضن السحاب ، لن يعود من غاب في زمن القهر ، فالموت لا يشبه إلا الذهاب ، ومازالت ليالي كانون تعض على شفتيها ، كما عض الفتى بعض الذئاب ، تداعى مقهاي الحزين باكيا ، فبكيت أنا مرة أخرى ، بعد أن عم السراب وانتشر الضباب ...
---------------
وليد.ع.العايش
٢٥/رمضان/2017م

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...