
قصيدة ..
بكل اللغات..
وأنه سيستل أحرفها
من رموشي ..
سيوفا ..
يقارع بها
أعتى الطغاة..
أخبرني أن حسراتي
ستصمت
عند القافية
وأنا ..ياااااا وجعي
يا هذيان عمري
لن أنطق ..
إلا بما ..
تدركه
آذان واعية
أوهمني أن حمرة
شفتي..
قد سبقتني ..
لتوشي القصيدة
وأن كدرة وجنتي
ما هي إلا غبرة
انتصاري
في يوم الخطيئة
أقنعني ..
بأن عطري..
مازال عالقا ..
في صدر البيت
الأول ..
والثاني ..
وقبل الأخير ..
وان عجز الأخير
يستجدي المزيد ..
وعندما آمنت ..
وجدت القصيدة ..
مبتورة ..
تبحث مذعورة
عن ..
البيت الأخير !
#دعبيرخالديحيي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق