في غمرة الأحزان ..
وآلام الوطن ..
في ثنايا الوجع ..
واليأس .. وفقد الأمل ..
أحبك .
في غياب الحلول ..
وفشل مؤتمراتِ المتصارعين.
في تفشي المصالح ..
وعهر السياسة .. وتضخم السياسيين ..
في غثيانِ الاتفاقات الأممية ..
والمحافل الدولية ..
والتفجيرات الإرهابية
والصكوك الكونية
أحبكَ..
في دوار البحر الذي ابتلع طفلتي ..
لأنه ارتأى ضلالَ رغبتها ..
في الوصول لشاطئ غير شاطئ الدم ..
أحبكَ .
أعلم أني لا أملك لك شيئا ..
فالحربُ سلبتني آخرَ بسمة ..
وآخرَ قبلة ..
وآخرَ ثوبٍ شهيّ ..
أعلم أني لن أكون لكَ أكثر من مزهريةٍ مشروخة ..
ستكتشف شرخَها حين تتحسسها ..
ستدعها على "فترينة" في زاويةٍ مهملة ..
ليرى زائروكَ الأرستقراطيون قطعة نحتٍ كانت فريدة ..
تزين بصمتٍ مجموعة مقتنياتكَ ..
ومع ذلك .. أحبكَ .
أحبكَ ..وأعلم أنك ككلّ جميلٍ مرّ بي ..
ستمرّ مرورَ الكرام ..
فوحدها الأشياءُ القبيحة تمكث وتطيل البقاء ..
تستهويها عذاباتُنا ..
كمستنبتٍ دافئ للجراثيم والطفيليات ..
أنا لا أحبكَ لأنكَ الأجمل ..
ولا أبحث فيكَ عن الأفضل
لكنكَ صرت جزءاً مني ..
بتَّ تشكّلني
وأخشى إن أنا استنكفتُ عن حبكَ ..
ألا أعرفني .
(أحلام منتصف الشوق)
وآلام الوطن ..
في ثنايا الوجع ..
واليأس .. وفقد الأمل ..
أحبك .
في غياب الحلول ..
وفشل مؤتمراتِ المتصارعين.
في تفشي المصالح ..
وعهر السياسة .. وتضخم السياسيين ..
في غثيانِ الاتفاقات الأممية ..
والمحافل الدولية ..
والتفجيرات الإرهابية
والصكوك الكونية
أحبكَ..
في دوار البحر الذي ابتلع طفلتي ..
لأنه ارتأى ضلالَ رغبتها ..
في الوصول لشاطئ غير شاطئ الدم ..
أحبكَ .
أعلم أني لا أملك لك شيئا ..
فالحربُ سلبتني آخرَ بسمة ..
وآخرَ قبلة ..
وآخرَ ثوبٍ شهيّ ..
أعلم أني لن أكون لكَ أكثر من مزهريةٍ مشروخة ..
ستكتشف شرخَها حين تتحسسها ..
ستدعها على "فترينة" في زاويةٍ مهملة ..
ليرى زائروكَ الأرستقراطيون قطعة نحتٍ كانت فريدة ..
تزين بصمتٍ مجموعة مقتنياتكَ ..
ومع ذلك .. أحبكَ .
أحبكَ ..وأعلم أنك ككلّ جميلٍ مرّ بي ..
ستمرّ مرورَ الكرام ..
فوحدها الأشياءُ القبيحة تمكث وتطيل البقاء ..
تستهويها عذاباتُنا ..
كمستنبتٍ دافئ للجراثيم والطفيليات ..
أنا لا أحبكَ لأنكَ الأجمل ..
ولا أبحث فيكَ عن الأفضل
لكنكَ صرت جزءاً مني ..
بتَّ تشكّلني
وأخشى إن أنا استنكفتُ عن حبكَ ..
ألا أعرفني .
(أحلام منتصف الشوق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق