
كيف لي أن أداوي
جراحَ وطني المفتوحةِ على الحزنِ
والمملحة بالوجع
باتَ ندائي أجوفاً..في وطنِ الاقتتالِ
لتصمتْ يا ضجيجَ المنون ِ
دعْ دمشق تشرقُ كحلاً في العيونِ
دمشقُ يا درةً..في تاج الشرف
ما زلتِ الأبجديةَ المعتقةَ..بحضارةِ الكرامةِ
بركاناً يمورُ بالغضبِ
دمشقُ..يا زنبقةَ القلبِ
يا صبيةَ التعبِ
يا حلماً استعصى عليهم..واغتياله لن يكتملَ
رُغمَ غصةِ الردىَ في الحناجر..سيعرشُ سوسنُ الأمل
فيكِ على..سياجِ النصرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق