أدعوكَ إلى مسرحٍ صامتٍ
تُردد صداه مرايا التاريخ…
انظروا إلى القبور
كيف تنبتُ فيها الزهور
مباهجها ملونة
أبوابها تُرهب العقول
أسوارها تُقَبل
بلابل الفجر،
ما زالت طقوس الغرور
تغزو رؤوس الملوك
في افواههم فجور…
و كل ما في المراكب يصفق
ظنّاً في الدنيا يملكون
مجالس أمامية،
أدعوكَ لنزهةٍ…
في دساتير البلاد
دفاترها خرساء
فصولها عرجاء
أكمامُ الاستبداد طويلةٌ
و القلوب أصابها الرماد…
غرسوا الخَطايا
بمناجل الخوف
و معاول الوهم
نثروا السّمَّ في كلِّ ركنٍ
حولوا اعمار البشر
إلى شجرٍ بلا أوراق
و الثمر مرّ،
شعوبٌ تتمايل بمسارات ضبابية
سراديب الظُلم
بلا نهاية…
يقتل حبر الحقيقة
في طيات الكتب
ينتهي بدائرة العدم،
لا تنسَ يا رفيقي
أنني هاجرتُ
و النصلُ مزروع في ظلي
مَنْ قال أن المُهاجر
في رحلة اغتراب عن الأوطان
فالغربة تسكن الأرواح
لا في الأبدان
تُردد صداه مرايا التاريخ…
انظروا إلى القبور
كيف تنبتُ فيها الزهور
مباهجها ملونة
أبوابها تُرهب العقول
أسوارها تُقَبل
بلابل الفجر،
ما زالت طقوس الغرور
تغزو رؤوس الملوك
في افواههم فجور…
و كل ما في المراكب يصفق
ظنّاً في الدنيا يملكون
مجالس أمامية،
أدعوكَ لنزهةٍ…
في دساتير البلاد
دفاترها خرساء
فصولها عرجاء
أكمامُ الاستبداد طويلةٌ
و القلوب أصابها الرماد…
غرسوا الخَطايا
بمناجل الخوف
و معاول الوهم
نثروا السّمَّ في كلِّ ركنٍ
حولوا اعمار البشر
إلى شجرٍ بلا أوراق
و الثمر مرّ،
شعوبٌ تتمايل بمسارات ضبابية
سراديب الظُلم
بلا نهاية…
يقتل حبر الحقيقة
في طيات الكتب
ينتهي بدائرة العدم،
لا تنسَ يا رفيقي
أنني هاجرتُ
و النصلُ مزروع في ظلي
مَنْ قال أن المُهاجر
في رحلة اغتراب عن الأوطان
فالغربة تسكن الأرواح
لا في الأبدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق