تَخادِعُني سِهامُ اللَّحْظِ سِرّاً
تُحيْكُ بِنَظْرةٍ شَهَواتِ قَلْبي
ويَغْمُرني الهَيامُ فَلا سَبيلٌ
ليَهْدأَ ما تَبَعْثَرَ في وَجيْبي
فيَا عَجَبَا وَ عَيْناها كخَمْرٍ
أُناظِرُها فأَسْكَرُ دُونَ شُرْبِ
وَ يَسْبقُني الغَمامُ بِضَمِّ شَهْدٍ
رَحيْقُ دُموعِها أخذا بلُبّي
هي الأُولى وَ يَقْتلُني جَفاها
إذا سَمِعَتْ نَميْمَةً لا تُلبّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق