يا حلوتي بدرٌ نما و يتِمُّ
كيف السّنا في مُقلةٍ يلتمُّ
كيف الورودُ على الخدودِ تناثرتْ
يدنو النسيمُ إلى الشذا و يشمُّ
يا كحلَها ليلٌ عميقٌ هزّني
و الجفنُ عانقَ ليلهُ و يضمُّ
و الضحكةُ السمراءُ من فيض اللمى
في ثغرِها طابَ اللظى و السمُّ
و ضفائرٌ ذهبيّةٌ تجتاحني
جنيّةٌ فتعوّذوا بل سمّوا
بالله إذ ما اسّاقطت همساتها
عمّا سواها أنتهي و أُصِمُّ
و القدُّ حين تمايلتْ من غنجها
زال الجوى عن خافقي و الهمُّّ
سبحان من أحيا العبادَ بنظرةٍ
هبّتْ إذا ترنو العظامُ الرِمُّ
خلود قدورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق