اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وأدرك أن الماء بدأ ينفذ | عواطف بركات


ظهيرة السبت
يوم لايبدو عاديا على كل حال
النسوة اللواتي خرجن من الشعر
يدخلن ثانية المطبخ لإعداد الفطائر الشهية
بورق السولفان ذاته
الذي غلفن به البارحة قلوبهن
يشوين وجبة الدجاج في فرن لايبدو كافيا
لاعداد وجبة سريعة
ومائدة تليق بواجب وطني كالزواج

من رجل يخدم البلاد صباح مساء لكنه لايحب الشعر
أنا إحدى اللواتي يتتاولن الشعر
ثلاث مرات قبل الطعام
طبيبي لايعجبه سلوكي هذا
يقول علي أن أكون ساذجة
وقوية بآن واحد
وأن أتجنب الفوران العاطفي
والتعاطف مع المحرومين من الحب
لا ...لشيء
فقط ﻷني سأبدو مملة وأنا أجر نفسي
للسرير طواعية ليرضى عني الله وملائكته وأولي الأمر
وبي كل هذا الشعر الذي لايخدم أهداف الأمة
في الوحدة والحرية والاشتراكية
على كل حال افلات زمام الأمور
ليس عملا بطوليا
وتقشير البصل في البيت لاينفر إلا الأزواج الرومانسيين بعد الطعام
قبل الطعام
تبوء كل محاولاتي ب/ الضرب تحت الحزام /
بالفشل
تنصحني صديقتي العارفة كثيرا بالرجال
بأن أجعل لنفسي ركنا قصيا
أمارس فيه التمرد على رائحة البهار التي تفوح من اصابعي طوال الوقت
وتقول أيضا لابأس أن أجرب وصفات السعادة الفائقة
ألبس فستانا طويلا لونه أبيض
وأقنع نفسي بأني ملاك يرفرف في ملكوت الله
يضطره سوء الأحوال الجوية أحيانا
للسير على الأرض
كباقي البشر المعلقة أرواحهم بأمل بعيد
لست مستاءة على كل حال
من ايام السبت
ومن الشجار الذي افتعله لتفوح رائحة الثورة تحت جلدي
صديقي الآخر الذي غادر لاكمال بحثه عن نجمة الشمال
دون وداعي
كان يردد دائما :بأني كنت سأكون بأفضل حال
لو أني امرأة بلهاء لاتعرف كيف تدير قرص الشمس
ولا تطفئ الحرائق متى شاءت
ولا تصنع من الصلصال مرافئا
كنت أوافقه ..وألعنني
لكنني اليوم
في ظهيرة سبت أنظر للمرآة
وأدرك أن الماء بدأ ينفذ
في الثمرة الطازجة داخل كهف صدري العميق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...