كيف للنّار أن تشتعل في غير موقدها ..؟؟
و للنهر أن يصب في غير منبعه ؟؟
هذه الروح المسيجة بغابات الضوء
المنبعت من وجهك المحارب
كالفجر المنبثق لحظة العناق
لأحترقَ بك ألف مرة
وتقول أني لا أعشقك ؟؟
إذن لماذا الكل مر من هنا إلا أنت باق ..!؟
كمعلم أثري كتب على جبينه،
قَتلتُ الزمن ولم يقتلني...
*****
أنا لا أجيد الرمزية في عباراتي،
و التخفي وراء الصمت
لك (كلماتي تخلع خمارها)
وتناديك كي تأتي و تعيد
ترتيب الضجيج بداخلي،
و ضبط المفاهيم
أسقط من أعلى نخلة حبنا الضجر الذي اعتلاها
أخرجني حبيبي من سديم الألم
*******
دعنا نعيد معادلة الوجع بطريقة أخرى
نهرب من الفراق ولا يمسكنا
يطلق علينا رصاصه ولا يصيبنا
يتوعدنا بالموت ولا نموووت
ليست كل الحروب شرّ كامل
كثيرا ما يستيقظ الحب برائحة الرماد
ويبكي بحرقة كي لا يرحل من القلوب
أنتركه وحيدا يشربه الضياع...؟؟
وجرحه ينام مرددا آنينه ولا يلتئم
*****
وحدهم الشعراء يكتبون بالحبر الأحمر
وانا إخترت ان أكتب إلا عنك ؛
وأن اختصر كل مآسي الأرض
وأجعلها تذوب في لحظة رحيل الروح إليكَ
بقلمي: سلمى ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق