يوم فقدت قدمي
كانت الحرب تزيد نارها
قلت تسعفني الواحدة
و أتكئ على بصيرة التراب
رائحته تحث الضوء ليحملني
بأيد الفجر الأولى....
إلى كرسي هزاز
كلما تحرك
سقطت جمرةقرب قدمي الآخرى
أذكر حينها أن الشمس خبأت وجهها بيديها
حتى استيقظت
بين الموج
إحداها أبعدت عني حوتا
وأخرى ركلتني إلى هناك
حيث لا شيء يشبه وطني......
سهير
أعج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق