جاءت في الصبح تشبشبنى
وتتفُّ في وجهي المنحوسْ
وتصيحُ بصوتٍ منفعلٍ
قمْ وانهضْ يا بْن المتعوسْ
فنهضْتُ وكنتُ متكئًا
وهممْتُ على الرأسِ أبوسْ
قالتْ طلقتُكَ يا هذا
ولتطْلبْ ما شِئْتَ فلوسْ
فبكيتُ وقلتُ معتذرًا
مغفرةً يا أحلى عروسْ
لو عدْتُ أخونُكِ ثانيةً
فلتفقعي عيني بدبُّوسْ
وأتتْنِي في اليومِ الثاني
تضْربُني كشخصٍ مهووسْ
فسألْتُ على الفورِ بغيظٍ
هل نحنُ في حربِ بسُوسْ ؟
أَمْ ذنبي أنِّي مشتاقٌ
لحذاءٍ من جلْدِ جاموسْ
قالتْ يا بغْلي معذرةً
قد كنْتُ أظنُّكَ ملحوسْ
قد كنْتُ أظنُّكَ مركوبًا
أتمشَّى عليهِ وأدوسْ
فنظرْتُ لنفسي منْبهرًا
أتأمَّلُ عقْلي الملبوسْ
هل تخْشَى يا عقْلي يومًا
تُسْقيها سُمًّا مدْسُوسْ ؟
فدهتْني بصوتٍ مخْتبئٍ
قُمْ وانْهضْ يا ابن الفرْطُوسْ
ما عدْتُ أطيقُكَ يا هذا
فلسانُكَ أصْبحَ فيروسْ
لو كنْتُ أُعيدُكَ ثانيةً
فلْتحْلقْ ذقْني بالموسْ
شعر/ حمودة سعيد محمود
وتتفُّ في وجهي المنحوسْ
وتصيحُ بصوتٍ منفعلٍ
قمْ وانهضْ يا بْن المتعوسْ
فنهضْتُ وكنتُ متكئًا
وهممْتُ على الرأسِ أبوسْ
قالتْ طلقتُكَ يا هذا
ولتطْلبْ ما شِئْتَ فلوسْ
فبكيتُ وقلتُ معتذرًا
مغفرةً يا أحلى عروسْ
لو عدْتُ أخونُكِ ثانيةً
فلتفقعي عيني بدبُّوسْ
وأتتْنِي في اليومِ الثاني
تضْربُني كشخصٍ مهووسْ
فسألْتُ على الفورِ بغيظٍ
هل نحنُ في حربِ بسُوسْ ؟
أَمْ ذنبي أنِّي مشتاقٌ
لحذاءٍ من جلْدِ جاموسْ
قالتْ يا بغْلي معذرةً
قد كنْتُ أظنُّكَ ملحوسْ
قد كنْتُ أظنُّكَ مركوبًا
أتمشَّى عليهِ وأدوسْ
فنظرْتُ لنفسي منْبهرًا
أتأمَّلُ عقْلي الملبوسْ
هل تخْشَى يا عقْلي يومًا
تُسْقيها سُمًّا مدْسُوسْ ؟
فدهتْني بصوتٍ مخْتبئٍ
قُمْ وانْهضْ يا ابن الفرْطُوسْ
ما عدْتُ أطيقُكَ يا هذا
فلسانُكَ أصْبحَ فيروسْ
لو كنْتُ أُعيدُكَ ثانيةً
فلْتحْلقْ ذقْني بالموسْ
شعر/ حمودة سعيد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق