اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا طعم | هُدى محمد وجيه الجلاّب


أفكّ أسرَ شَعري مِن مطاطة ضيّقة
وأنفضُ رأسي بكلّ الاتجاهات كي أحرر الخصل مِن قيدها
وأبدو كعابثة ليل تبغي مضاجعة أيّ عابر حتى لو كان الدومري
صاحب الليل الطويل والانتظار..
لا أريد أنْ تقرأني أمّي الآن كي لا تصاب بسكتة قلبيّة لا سمح اه ،
تلك البنت المهذبة التي ربّتها على المحاضرات الطويلة يجوز ولا يجوز
عيب وحرام، ليس من المنطق أن صيّرها الوقت قنبلة على قيد انفجار..
أضع مطاطة شعري في يدي كسوار ربّما يقيدني ويشدني نحو صحو معقول..
تقترب مرايا وتبتعد وأنا أحتال على كلمات ترصف الواقع كما هو دون أقنعة
أكره الكذب والمكر وأن أضع ابتسامة في قمّة القهر
وأجلس كتمثال حجري في عزاء غريب..

كلّ شيء مِنّي يكشفني، ملامحي، أصابعي ولون وجهي حتى خشخشة
أوراق مساء طويل..
هذه الليلة يُميزها أنها توقع على سطور قادمة ربما لا يصادفها صباح قريب
وربما لا تعود الكهرباء إلى حارتنا الشعبيّة ضيّقة كي أنضد على كمبيوتري
القديم تلك النبضات الصادمة..
أحتاج أيّ شيء يُخبرني أنّني أمشي على درب الصواب
ولست مجنونة كمَا تخبرني ذاتي دائماً..
يزيدُ الوجع وصوتُ السعال ولا مبالاة تجرّ لامُبالاة..
كلّ شيء حولي ساكت حتى التلفاز الثرثار صاحب الأخبار الكاذبة
ونقاط مزعجة كانت تتسحب مِن صنبور نحاسي منزوع يحتاج العلاج مِن يد متينة..
الكهرباء، الماء، العقل، كلّ شيء يرحل ويعود وكثيرة هي الأشياء التي تنوي الرحيل
لتلحق بهذا اللاشيء الذي يهرول له البعض..
تمضي الشكوى في طريقها حيث الأرواح الهائمة وحيث بريق أمل
وحواس تستجيب..
القامة المربوعة وحدها في الظلام لا تثير الجلبة على أرض الواقع المُتخم
لكنها تشعلُ صخبَ خيال مُتمرد على الحواجز وعلى الأصفاد الإرادية واللاإراديّة،
تبكي وتنفجر ربّما بلا سبب بعض الأحيان..
عند هذيان مُباغت يدورُ البيت البسيط الأثاث القابع وسط حارات شاميّة ضيّقة راضياً
بدهان جدرانه الباهت وسقفه المُراقب الذي لمْ يستطع حجز أجنحة المخيلة
ولا لجم الصهيل الفاتق رغم القضبان المُتقاربة والنوافذ التي تطلّ على الفراغ المعنوي
لا حاجة لها، لتبقى مُتسربلة الستائر الخضراء الطويلة للأبد،
لا فرق بين ضوء وعتمة؛ تباً لصباح يأتي بلا طعم جديد..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...