قديسة النور .. امرأة من مطر لاتشبه الماء
الأديبة الشاعرة وليدة عنتابي شجية الإحساس عذبة الألم مترفة الشعور تغني للفرح كما الحزن
يروق لها الحب وجعا يطهر دواخل النفس البشرية
لتغدو المرأة سيدة البصيرة
لحبها شهود صدق كما الأزهار والورود شاهدها الندى
تمتطي خيل التمني كل مساء تصاب في حضرتها بدوار المكان لتصادفك امرأة كالمطر لا يشبهها الماء صفاء
هو الشعر ليس إلا فبالقصيدة وحدها تكون
كالحلم تشدو تفترش الروح كسحابة ثم تهطل
قديسة النور امرأة من ألم تظلل الكون شعرا
ثم ترحل بك إلى السماء كدخان يعم المدى طيبا ...
إنني إذ أبارك للشاعرة وليدة عنتابي منجزها الجديد تغويني المسافة بين حروفها المعمدة بأسلوبية منهلها فكر وديباجة أشبه ببستان هشام بهاء ...
فبعد مجموعتها الأولى " اسرار " ومجموعتها الثانية " من زهر وجدي جنتك " تولد مجموعتها الثالثة " في شرفة من أحجيات القلب " لتكون دالة على تمرسها بأشكال القصيدة عمودا وتفعيلة ببراعة وشاعرية لا تنقصها الحداثة لتطل من شرفات القلب ..
في نصوصها بهذه المجموعة يستوقفك اللفظ وتغويك العبارة والصورة فتقف متأملا وتشهد أن للبيان لديها سحرا خاصا تحوطه رؤى فلسفية صوفية عذبة لطيفة الأنسام
تعيش الشاعرة عنتابي فترة ومخاض نصوصها فالقصيدة لديها جنين لا يرى النور إلا وقد اكتمل خلقه ..
يروق لها الألم .. فالألم لديها مرآة للروح لذلك الألم في عرفها جمال
راسخة النهج لا تولي للشكل عناية وانشغال لأن الشكل للقصيدة عندها ببساطة ميلاد مختلف يولد مع اكتمال النبض فالروح المتوقدة والإيقاع يشرفان على اختيار شكل النص لديها
وليدة عنتابي الشاعرة الحالمة العاشقة المتألمة المتأملة المتعبدة بمحراب المحبة تطل بهية الهطول في شرفة من أحجيات القلب .
أبارك لها وأختار قطعة روحية من نص " مثخن بالشجو " تقول عنتابي :
تخاتلني المسافات
وأدخل في صميم الوقت
أسرج في صهيل الموج
صهوة خافق أبكم
أسابق ظل أشجاني
و أرقأ بالمدى المسفوح دمع القلب
أجلو ظلمة سهدت على بوابة الروح ..!!
------------
نائل عرنوس .
الأديبة الشاعرة وليدة عنتابي شجية الإحساس عذبة الألم مترفة الشعور تغني للفرح كما الحزن
يروق لها الحب وجعا يطهر دواخل النفس البشرية
لتغدو المرأة سيدة البصيرة
لحبها شهود صدق كما الأزهار والورود شاهدها الندى
تمتطي خيل التمني كل مساء تصاب في حضرتها بدوار المكان لتصادفك امرأة كالمطر لا يشبهها الماء صفاء
هو الشعر ليس إلا فبالقصيدة وحدها تكون
كالحلم تشدو تفترش الروح كسحابة ثم تهطل
قديسة النور امرأة من ألم تظلل الكون شعرا
ثم ترحل بك إلى السماء كدخان يعم المدى طيبا ...
إنني إذ أبارك للشاعرة وليدة عنتابي منجزها الجديد تغويني المسافة بين حروفها المعمدة بأسلوبية منهلها فكر وديباجة أشبه ببستان هشام بهاء ...
فبعد مجموعتها الأولى " اسرار " ومجموعتها الثانية " من زهر وجدي جنتك " تولد مجموعتها الثالثة " في شرفة من أحجيات القلب " لتكون دالة على تمرسها بأشكال القصيدة عمودا وتفعيلة ببراعة وشاعرية لا تنقصها الحداثة لتطل من شرفات القلب ..
في نصوصها بهذه المجموعة يستوقفك اللفظ وتغويك العبارة والصورة فتقف متأملا وتشهد أن للبيان لديها سحرا خاصا تحوطه رؤى فلسفية صوفية عذبة لطيفة الأنسام
تعيش الشاعرة عنتابي فترة ومخاض نصوصها فالقصيدة لديها جنين لا يرى النور إلا وقد اكتمل خلقه ..
يروق لها الألم .. فالألم لديها مرآة للروح لذلك الألم في عرفها جمال
راسخة النهج لا تولي للشكل عناية وانشغال لأن الشكل للقصيدة عندها ببساطة ميلاد مختلف يولد مع اكتمال النبض فالروح المتوقدة والإيقاع يشرفان على اختيار شكل النص لديها
وليدة عنتابي الشاعرة الحالمة العاشقة المتألمة المتأملة المتعبدة بمحراب المحبة تطل بهية الهطول في شرفة من أحجيات القلب .
أبارك لها وأختار قطعة روحية من نص " مثخن بالشجو " تقول عنتابي :
تخاتلني المسافات
وأدخل في صميم الوقت
أسرج في صهيل الموج
صهوة خافق أبكم
أسابق ظل أشجاني
و أرقأ بالمدى المسفوح دمع القلب
أجلو ظلمة سهدت على بوابة الروح ..!!
------------
نائل عرنوس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق