اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قديسة النور .. امرأة من مطر لاتشبه الماء | نائل عرنوس

قديسة النور .. امرأة من مطر لاتشبه الماء
الأديبة الشاعرة وليدة عنتابي شجية الإحساس عذبة الألم مترفة الشعور تغني للفرح كما الحزن
يروق لها الحب وجعا يطهر دواخل النفس البشرية
لتغدو المرأة سيدة البصيرة
لحبها شهود صدق كما الأزهار والورود شاهدها الندى
تمتطي خيل التمني كل مساء تصاب في حضرتها بدوار المكان لتصادفك امرأة كالمطر لا يشبهها الماء صفاء
هو الشعر ليس إلا فبالقصيدة وحدها تكون
كالحلم تشدو تفترش الروح كسحابة ثم تهطل
قديسة النور امرأة من ألم تظلل الكون شعرا
ثم ترحل بك إلى السماء كدخان يعم المدى طيبا ...

إنني إذ أبارك للشاعرة وليدة عنتابي منجزها الجديد تغويني المسافة بين حروفها المعمدة بأسلوبية منهلها فكر وديباجة أشبه ببستان هشام بهاء ...
فبعد مجموعتها الأولى " اسرار " ومجموعتها الثانية " من زهر وجدي جنتك " تولد مجموعتها الثالثة " في شرفة من أحجيات القلب " لتكون دالة على تمرسها بأشكال القصيدة عمودا وتفعيلة ببراعة وشاعرية لا تنقصها الحداثة لتطل من شرفات القلب ..
في نصوصها بهذه المجموعة يستوقفك اللفظ وتغويك العبارة والصورة فتقف متأملا وتشهد أن للبيان لديها سحرا خاصا تحوطه رؤى فلسفية صوفية عذبة لطيفة الأنسام
تعيش الشاعرة عنتابي فترة ومخاض نصوصها فالقصيدة لديها جنين لا يرى النور إلا وقد اكتمل خلقه ..
يروق لها الألم .. فالألم لديها مرآة للروح لذلك الألم في عرفها جمال
راسخة النهج لا تولي للشكل عناية وانشغال لأن الشكل للقصيدة عندها ببساطة ميلاد مختلف يولد مع اكتمال النبض فالروح المتوقدة والإيقاع يشرفان على اختيار شكل النص لديها
وليدة عنتابي الشاعرة الحالمة العاشقة المتألمة المتأملة المتعبدة بمحراب المحبة تطل بهية الهطول في شرفة من أحجيات القلب .
أبارك لها وأختار قطعة روحية من نص " مثخن بالشجو " تقول عنتابي :

تخاتلني المسافات
وأدخل في صميم الوقت
أسرج في صهيل الموج
صهوة خافق أبكم
أسابق ظل أشجاني
و أرقأ بالمدى المسفوح دمع القلب
أجلو ظلمة سهدت على بوابة الروح ..!!
------------
نائل عرنوس .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...