وقَفَتْ ترتجفُ، وعيناها الغارقتان بالدموع ،تنظران في عينيه الساهمتين الحزينتين : سأخبرك زوجي العزيز،وأرجو أن تتحمّل الصّدمةَ . صديق العمر زارنا قبل دقائق ، فاجأني بهديّة ًذهبية،وهَمَسَ بأذني بكلماتٍ أخجلُ أنْ أذكرها أمامك، عندما اعتذرت عن قبولها، حاول استمالتي، أخرجته من البيت بسرعة !!.الزوجُ بقي صامتاً حزيناً ، لم ترَ الغضب يرسم خطوطه الحادة على تقاسيم وجهه، ويهتز شاربه مثلما كان في الماضي. حوّلت نظرها إلى الشريط الأسود، حين تذكرتْ أنَّ صُوَرَ الراحلين لاتنطقُ .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ساجد الزين - بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق