هاتفته في اليوم التالي :
- ذنبك على جنبك ...انتظر...سأريك كيف سأقتلك...
هزأ بعقلها...ردَّ عليها ضاحكا :
- تقتلينني؟!...أريني شطارتك يا حلوة...
بعد شهر ....
فاجأته وهي تتأبط ذراع شقيقيه في أحد المولات القريبة !!...
في المساء هاتفها هازئا :
- وإذا ؟!!....... الحمد لله أظهرتِ لي معدنكِ الحقيقي.
ضحِكتْ بقوةٍ وقالت :
- قلْ ما تشاء عن معدني . .. وأصلي، وفصلي...لايهم .....
صرخ بها :
- عندما يصيبك المللُ من شقيقي ستبحثين
عن غيره، مثلما فعلتِ معي، ومع من قبلي...
ضحِكتْ بقوّةٍ وقالت:
- لايا حبيبي ...الأمر مختلف تماماً...
قال :
- وكيف يختلف يا ....حلوة ؟؟؟
قالت وهي تضحك بخبث:
سأكون زوجة .......شقيقك ......قريبا جدا...
دوّت منه ضحكةٌ ...
قال:
- لقد أوعدكِ شقيقي.؟؟ ...إطمئني لن يفعل وسيرجع عن وعده مثلما نكل أصدقاؤك بوعودهم من قبله....
سمع ضحكتَها مجلجلة وهي ترد:
-لا ياحبيب أمك ....جئتُ لأخبرك لتقدِّم التهنئة وتبارك لنا ، لقد تم عقد زواجنا أمس في المحكمة الشرعية وانتهى كل شئ... هل يعقل !!...ألم يخبرك شقيقك لحد الآن ؟!...
- م...م...ما ما...ماذا ت .تقووووولين ؟!.....أنتِ تهذين !!...
- أقسم ،لقد قلتُ لك الحقيقة كما سمعتها مني...ها حبيبي ؟؟....هل وصلتك رصاصتي ؟؟....إذن ... الله يرحمك...
شعر بدورانٍ مفاجئ ، أظلمت الدنيا بعينيه......
سقطتُ على الأرض؛ فقد أصابتْ بالفعل رصاصتُها منه مقتلاً....
ــــــــــــــــــــــــــــ
أيهــــــم العمــــــيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق