.أحسّتْ بأنفاسِه تلهبُ مساماتِ جسدِها الذي يلوبُ تحت بركانٍ متدفقِ .كانوا قد أطلقوا سراحه ليلة العيد ، زوجها الآن يشاركها فراشَها. لم تفارق احضانه طوال الليل ،كأنه ينتقم ُمن غيابه القسري ، لم تمانع رغبتَه المتصاعدةَ ،استسلمت لخدرٍ لذيذٍ لم تعهده من قبل . في آخر المشوار،استدارتْ الى الجهة الأخرى ، لسعتْ برودةُ الفراش جسدَها الوحيدَ المنتظرَ عودةَ زوجها الغائبِ منذ خمس سنوات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ســــــــــــــاجد الـــــــــزين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ســــــــــــــاجد الـــــــــزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق