
يسألني وتتوه دهاليز
تُعاتبني روح لا تكتفي وتتصاعد ظنون
يتناولني صبح مُترعاً بالدهشة على طبق الأثير
مُخيّلة تستدرجُ الماضي
وتستحضرُ أوهاماً مُتحالفة مع أماني مُخدّرة
تلفحني نسمة ولا نسيم يُحرّك الجمود
يبدأ قلق يفتحُ ثغره ليبتلعني وجبة على هامش السَحَر
تُعريني نظرات وهمسٌ يطفقُ بالثرثرة
شمسٌ تتوارى دونَ أنْ تحتوي المشاهد المستغيثة
المُواربة
يعودُ الرصيف ذاته
والصوت الواثق
ومطر هطلَ ذاتَ صيف
وتتزلزل موازيني مِن جديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق