
أصداء غارقة .....
بزوايا غرفتي , جدار يأكل ليله
مقفر , حزين
مرايا عارية بنصف عين
تلعن صمتها داخل ذاتي الواقع
في مقبرة الجوف الخائف
أغمض عيني
أحملها أحﻻمي مكبلة بقيود
الوحدة
مغشى عليها , سقطت مقتولة بالسذاجة
على قصاص أوراقي المنتفضة
أشﻻء موتى
ترقد على حجر الضمأ
رخام من صفعة اﻷعماق معلقة على سطح
اﻷنفاس النازلة في غور الرائحة
الحمقاء
حصاد المخاض
من جبين الشمس يتمايل وراء ثكنات
الضوء بارد
احاول مسك الدفء من غرب
الحقول شاحبة الصبابة
ما عادت كل أسراب الطيور الى وكرها
المعهود ﻻزرع في اوجاع
المخاض
ضياع
تﻻشت مﻻمحي من خلف ظهري
كدت ﻻ أراني من ورائي
هرم فاقد
شابت رعشتي اﻷخرى
وهطل الزهر الممزق على صوري
المشوهة
حطام ,
أدفع ببعضي معصوبة اللسان
غائم يتلوى للمخاض
اﻷخير
و في صدري ثقل الخطى ومضيعة
للكلمات العابرة
رواء علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق