
رجلٌ برائحة لبوءة .
الموعد لم يجد مكانا ..
أوديسا تخلع الليل
تفْتتح الحوار ..
ظنوا أنها مظاهرة أخرى .
.
وبحجم الربيع تراقص الخريف
يجدّد النسلَ ..
دردشةُ حبات الكرز
ولوعة الرمان حين تفتّق عن جلده ..
أثمر عن دنٍّ من حرقة الخمر حين تعتّق .
.
غمْزةٌ مواربة أنقذت المشهد ..
واتكأت القصيدة بيسر
تتلو وصاياها على الجرحى
.
ببالغ الورع انتفضت الحروف
تتراقص كما في أهزوجة دينية .
..
عذراء في مخدع العاصي ..
أُحيلت قصائدها ..
ضد مجهول ..
.
مبـسـاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق