حكاية العشاق ـ خاطرة || بقلم : منال الحزام

... على مرافئ أفكاري تسير الحكايات .. وفي خيالاتي تنتعش الصور المشرقة لحكايات ملأت أفكاري قصص
في نهر الحب سارت قواربنا تحمل أجمل أنواع العشق الأزلي الخالد بالأركان , حتى رست تلك القوارب على شواطئ بحر الخلود المتزامن لعشق بلا حدود .. ومع مضي الوقت أكملت رحلتها حتى عبرت موانئ محيطات القلب وألقت مراسيها على شواطئ غردت بسكون ليل هادئ ,
وتحت ضوء القمر الوضاء الوهاج المنير .. التف حوله النجوم لتحيي ليله الأنيق .
.
... تتراقص النجوم .. وتتهامس الكواكب .. وتتعارك الأشجار بحفيفها المشهود في ليلة ساكنة لا يسمع فيها سوى خرير النهر وحفيف الشجر .. وتهب بها نسمات ربيع الليل الجميل .
... يسرح الفكر .. ويصدر قصصا من هنا وهناك .. ويعيش في خلد .. إلى أن يقشع الليل ظلامه .. وتنجلي ظلماته ببزوغ فجر جديد ..
.. وتشرق الشمس وتهب نسمات الصباح العليل .. وتزقزق العصافير وتشدوا بألحانها أجمل أصوات تطرب لها الأذان لتسمع ألحانا تعزفها الطبيعة الخلابة .. وتكتب بنسماتها قصة كبرياء خطها الصمت بليل ساكن ونجوم سيارة
لتكتب قصة عشق ببداية الفجر الهادئ مع فنجان قهوة والحان جميله تعزف على قيثارة العشق الخالد في سكون النفس ..
... قصة صمت .. وكبرياء .. قصص وحكايا من الخيال .. تسرد ما تسرد وتصور ما تصور لعلها يوما تسرد وتصور ما يجوب بالخيال وتولده بواقع جميل
.. حكاية عشق لاذت بالفرار بين النفس البشرية وبين واقع مرير تتراكض له هموم وأوهام وحكايا شاردة بالخيال لا تعرف إشارة قف ولا ترى أمامها سوى طريق مسدود إما العشق أو الموت بحسرة العاشق والمعشوق
بقلم : منال الحزام