الأرض الواطئة تشرب ماءها وماء سواها والأرض العالية تبقى عمرها عطشى
كنـتُ حينها أسكب وعيي بالأشياء في محرابها صلاة ترضيها
تراتيلا لانطفاء انشغالاتها كلما عبرت عنها : سوسن سوف تتعبين
وصدقت في نصف ما ألقت من وصايا وقلق
لليوم يا أمي ألوك جملتك وأجدها ممجوجة فأبصقها في وجه الماء الآسن
لا تجزعي فقد امتهنت العطش
لا تخشي علي من التعب فأنا انتقائية بما يكفي لأفارق هذا العالم
كان عليك أن تصدقي عني ذلك منذ ارتضيتك أماً أتبع شأوها في إغماض الطرف عن وسعِ يأتي من وهم يكسر شوكة الأضداد في صورة لا ترتدي وجهها الآخر محبةً
قد تنصح الأمهات لفرط الرحمة كذباً
وقد يشتهي الأبناء قربهم في الأزل الآخر من فرط العطش
أوسعي لي فأنا آتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق