أبيات من قصيدة ...حلب القيامة
حلب بعيني كالحمائم ترتمي ... في مذبح الوقت اللئيم المعتم
ويلات أرملة تنادي طفلها... ما بين أشلاء الكلام المُحْكم
حلب أتاك الموت ينعق غازيا....كالليل يخصفُ بالسّواد المبْرم
هي شهقة الأحياء تحفر قبرها...بالصدر ناراً للشّهيد الملحم
زيف التآخي في مشيئة حضنها... يذوي بمعجزة الجنون المبهم
بدم تخوض قيامة و قيامة.... تلقي الشهادة في جبين الملهم
طوفان موج الموت شهباء السنا... يجتاحها مكر الوحوش المجرم
هي كالعروس قبيل نصر زفافها ... ينساب زمزمها بروح المفعم
حلب كمكلوم الفؤاد بقربنا...جثث تطوف على جهات الطّلْسم
ألم المصاب لعمق قلبي ينتمي ...كرواسخ الأطواد فوق المرْغم
روضُ المدائن في فصاحة نعوة...فالروم والأعراب نصل الأسْهم
أنت الحياة على ملامح لم تزلْ.... نحو النهار تفيض حرف المعجم
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
حلب بعيني كالحمائم ترتمي ... في مذبح الوقت اللئيم المعتم
ويلات أرملة تنادي طفلها... ما بين أشلاء الكلام المُحْكم
حلب أتاك الموت ينعق غازيا....كالليل يخصفُ بالسّواد المبْرم
هي شهقة الأحياء تحفر قبرها...بالصدر ناراً للشّهيد الملحم
زيف التآخي في مشيئة حضنها... يذوي بمعجزة الجنون المبهم
بدم تخوض قيامة و قيامة.... تلقي الشهادة في جبين الملهم
طوفان موج الموت شهباء السنا... يجتاحها مكر الوحوش المجرم
هي كالعروس قبيل نصر زفافها ... ينساب زمزمها بروح المفعم
حلب كمكلوم الفؤاد بقربنا...جثث تطوف على جهات الطّلْسم
ألم المصاب لعمق قلبي ينتمي ...كرواسخ الأطواد فوق المرْغم
روضُ المدائن في فصاحة نعوة...فالروم والأعراب نصل الأسْهم
أنت الحياة على ملامح لم تزلْ.... نحو النهار تفيض حرف المعجم
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق