اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

و له في سطور العمر هذا الغرام || هُدى الجلاّب

رسائل بنفسجية
1
لي في براري عينيه ذلك البريق الوهّاج
لي المرجان القاطن شفتيه
و له في سطور العمر هذا الغرام
أمهلني بعض وقت يا زمن الحرمان
لتنحني السويعات الباقية تحت وهم ظلاله البنفسجيّة

ــ2ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتعرّى جنون
وتمرّ قوافل مُسالمة تحملُ مَا شاءَ مِن طلاسم الهوى
تسبحُ سافرة ومُستترة تترجمُ حنايا مُتعبة
يعكسُ وهجها الناهض بين الزحام شمس ضاحكة لها ثغر وعيون
ــــــــــ3ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمتدُّ أصابع تصنع مِن وهج الرغبة رغيفاً للنور
ينساب وجد بحذر يصبّ في أتون هوى مجبول
بجنون
يُدركُ الصبح بقايا تشقّ خواصر
وأناي المُغفلة تحتَ غطاء مُضمّخ بندى شوق
وثمّة غصّة لا تراها عيون
ـــــــــ4ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسط الصمت يملأ أمكنتي بالصخب.
أقتربُ مِن نفسي وألامسُ شغفها وأيقنُ أنّها لا تملك زمام الأمر.
لماذا ترك ملامحه في جعبة المُخيّلة؟
مَاذا أفعل بصور محشوة في الذاكرة الناهضة؟
أتصفحُ وقتي المهدور؛ أين رعشة الحياة وأين مِنّي ذا النبض؟
روح تخترق جدراني وتهرب وأنا لنْ أسألها العودة نحو الجسد البليد. موصودة نافذة الأمل
وصوت يصطدم بالحائط مِن جديد،
يسقطُ
حلمي
في حفرة بلا نهاية
ويتصاعد عبق صارخ في فضاء لمْ يحتوي ذراته الفوضويّة.
إلى متى ستبقى تسكنني أيّها الشغب العنيد؟
إلى متى؟

.. هُدى الجلاّب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...