أَنا وَأَنْتَ
وَهذا الْلَيْلُ
وَسُكونٌ
يَلُفُّ
خاصِرَةَ الْمَكانِ
سافَرْتُ
عَبْرَ مَساماتِك..
تَغَلْغَلْتُ فيك..
تُهْتُ..
وَوَجَدْتُني
أَقْتَرِبُ
مِنْ بُرْكانِك..
فَيَتَّقِدُ
وَيَثورُ
فِيَّ
بُرْكاني
أَشْرَقَتْ شَمْسُكَ
بِصَحرائي..
وَسَلَبْتَني مِنِّي
بِكَ
أَزْهَرَتْ
وُرودُ نَيْسانِ
أُسْكُبْ
جُنونَ عِشْقك
في شَراييني
وَاسْقِني
مِنْ شَفَتَيْك
رَحيقَ الْغَرام..
كَفْكِفْ
دَمْعَ عَيْني
وَأَنا
أَرْتَشِفك
نَبيذاً
يُثْمِلني
يَسْلُبُ عَقلي..
وَأَهيمُ
بِعِطْرِكَ
بَيْنَ ثَنايا
الْجَسَد
نارُكَ
تُغازِلُ أَنْفاسي
تَعالَ
وَاسْتَرِحْ
بَيْنَ أَحْضاني
وَانْهَمِرْ عَلَيَّ
حَناناً
كَالْمَطَر..
وَامْتَطِ
صَهْوَةَ الْشَّوْق..
أَعْلِنْ تَمَرُّداً
عَلى جُنوني..
إِهْمِسْ لِقَلْبي
بِحُلْوِ الْكَلام
كُنْ هذياني
ها أَنا
أُعْلِنكَ جِهاتي
وَفَضاءات
شَوْقي..
فَتَشَكَّل
مِنْ جُزَيْئات
حَنيني..
إِزْرَع
أَحْلامَكَ
في قَلْبي..
وَانْثُر
دِفء الْحُبِّ
بِأَعْماقي..
وَتَعالَ نَتَساقَط
مِنْ بَيْن
كَفَيِّ الِعشْقِ
شَوْقاً..
ضُمَني إِلَيْكَ
عانِقْني
تَعالَ
نُلَوِّنُ الْلَّيْلَ
بِأَهازيجِ
الْفَرَح..
فَينيرُ قَمَرُنا
عَتْمَةَ الْمَساء..
وَتَتَلألأُ
نَجْمَة
وَسَطَ الْسَماء
تَرْقُصُ
طَرَباً..
تُعْلِن الْحُبَّ
مَمْلَكَةً لِلْعُشاق
وَأَنا وَأَنْتَ
نَرْتَحِلُ
بَيْنَ زَمانٍ
وَزَمانِ
يا قَصيدَةً
أَيْقَظَتْ حُروفُها
شَوْقَ أَيَّامي
ونَقَشَتْ
أَبْجَدِيَّةَ الْعِشْقِ
في دَفْتَرِ
عُمْري
بَعْثِرْني
لَمْلِمْني
زَلْزِلْني فيكَ
وَاحْتَرِقْ بي..
كن ناري
وَهُزَّ أَرْكاني
إسراء
وَهذا الْلَيْلُ
وَسُكونٌ
يَلُفُّ
خاصِرَةَ الْمَكانِ
سافَرْتُ
عَبْرَ مَساماتِك..
تَغَلْغَلْتُ فيك..
تُهْتُ..
وَوَجَدْتُني
أَقْتَرِبُ
مِنْ بُرْكانِك..
فَيَتَّقِدُ
وَيَثورُ
فِيَّ
بُرْكاني
أَشْرَقَتْ شَمْسُكَ
بِصَحرائي..
وَسَلَبْتَني مِنِّي
بِكَ
أَزْهَرَتْ
وُرودُ نَيْسانِ
أُسْكُبْ
جُنونَ عِشْقك
في شَراييني
وَاسْقِني
مِنْ شَفَتَيْك
رَحيقَ الْغَرام..
كَفْكِفْ
دَمْعَ عَيْني
وَأَنا
أَرْتَشِفك
نَبيذاً
يُثْمِلني
يَسْلُبُ عَقلي..
وَأَهيمُ
بِعِطْرِكَ
بَيْنَ ثَنايا
الْجَسَد
نارُكَ
تُغازِلُ أَنْفاسي
تَعالَ
وَاسْتَرِحْ
بَيْنَ أَحْضاني
وَانْهَمِرْ عَلَيَّ
حَناناً
كَالْمَطَر..
وَامْتَطِ
صَهْوَةَ الْشَّوْق..
أَعْلِنْ تَمَرُّداً
عَلى جُنوني..
إِهْمِسْ لِقَلْبي
بِحُلْوِ الْكَلام
كُنْ هذياني
ها أَنا
أُعْلِنكَ جِهاتي
وَفَضاءات
شَوْقي..
فَتَشَكَّل
مِنْ جُزَيْئات
حَنيني..
إِزْرَع
أَحْلامَكَ
في قَلْبي..
وَانْثُر
دِفء الْحُبِّ
بِأَعْماقي..
وَتَعالَ نَتَساقَط
مِنْ بَيْن
كَفَيِّ الِعشْقِ
شَوْقاً..
ضُمَني إِلَيْكَ
عانِقْني
تَعالَ
نُلَوِّنُ الْلَّيْلَ
بِأَهازيجِ
الْفَرَح..
فَينيرُ قَمَرُنا
عَتْمَةَ الْمَساء..
وَتَتَلألأُ
نَجْمَة
وَسَطَ الْسَماء
تَرْقُصُ
طَرَباً..
تُعْلِن الْحُبَّ
مَمْلَكَةً لِلْعُشاق
وَأَنا وَأَنْتَ
نَرْتَحِلُ
بَيْنَ زَمانٍ
وَزَمانِ
يا قَصيدَةً
أَيْقَظَتْ حُروفُها
شَوْقَ أَيَّامي
ونَقَشَتْ
أَبْجَدِيَّةَ الْعِشْقِ
في دَفْتَرِ
عُمْري
بَعْثِرْني
لَمْلِمْني
زَلْزِلْني فيكَ
وَاحْتَرِقْ بي..
كن ناري
وَهُزَّ أَرْكاني
إسراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق