اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أُسْكُبْ جُنونَ عِشْقِكَ في شَراييني || اسراء حيدر ـــ الأردن

أَنا وَأَنْتَ
وَهذا الْلَيْلُ
وَسُكونٌ
يَلُفُّ
خاصِرَةَ الْمَكانِ

سافَرْتُ
عَبْرَ مَساماتِك..
تَغَلْغَلْتُ فيك..
تُهْتُ..

وَوَجَدْتُني
أَقْتَرِبُ
مِنْ بُرْكانِك..
فَيَتَّقِدُ
وَيَثورُ
فِيَّ
بُرْكاني

أَشْرَقَتْ شَمْسُكَ
بِصَحرائي..
وَسَلَبْتَني مِنِّي
بِكَ
أَزْهَرَتْ
وُرودُ نَيْسانِ

أُسْكُبْ
جُنونَ عِشْقك
في شَراييني
وَاسْقِني
مِنْ شَفَتَيْك
رَحيقَ الْغَرام..
كَفْكِفْ
دَمْعَ عَيْني

وَأَنا
أَرْتَشِفك
نَبيذاً
يُثْمِلني
يَسْلُبُ عَقلي..
وَأَهيمُ
بِعِطْرِكَ
بَيْنَ ثَنايا
الْجَسَد
نارُكَ
تُغازِلُ أَنْفاسي
تَعالَ
وَاسْتَرِحْ
بَيْنَ أَحْضاني

وَانْهَمِرْ عَلَيَّ
حَناناً
كَالْمَطَر..
وَامْتَطِ
صَهْوَةَ الْشَّوْق..
أَعْلِنْ تَمَرُّداً
عَلى جُنوني..

إِهْمِسْ لِقَلْبي
بِحُلْوِ الْكَلام
كُنْ هذياني

ها أَنا
أُعْلِنكَ جِهاتي
وَفَضاءات
شَوْقي..
فَتَشَكَّل
مِنْ جُزَيْئات
حَنيني..

إِزْرَع
أَحْلامَكَ
في قَلْبي..
وَانْثُر
دِفء الْحُبِّ
بِأَعْماقي..
وَتَعالَ نَتَساقَط
مِنْ بَيْن
كَفَيِّ الِعشْقِ
شَوْقاً..
ضُمَني إِلَيْكَ
عانِقْني

تَعالَ
نُلَوِّنُ الْلَّيْلَ
بِأَهازيجِ
الْفَرَح..
فَينيرُ قَمَرُنا
عَتْمَةَ الْمَساء..
وَتَتَلألأُ
نَجْمَة
وَسَطَ الْسَماء
تَرْقُصُ
طَرَباً..
تُعْلِن الْحُبَّ
مَمْلَكَةً لِلْعُشاق
وَأَنا وَأَنْتَ
نَرْتَحِلُ
بَيْنَ زَمانٍ
وَزَمانِ

يا قَصيدَةً
أَيْقَظَتْ حُروفُها
شَوْقَ أَيَّامي
ونَقَشَتْ
أَبْجَدِيَّةَ الْعِشْقِ
في دَفْتَرِ
عُمْري
بَعْثِرْني
لَمْلِمْني
زَلْزِلْني فيكَ
وَاحْتَرِقْ بي..
كن ناري
وَهُزَّ أَرْكاني

إسراء

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...