
أَرْجَعْ إِليَّ زُغْبَ جَنَاحَيَّ
وَدَعْنِي أَطِيْرُ لأَيّامِي
بَعْثَرْتَ عُمْرِيَ مُنْتَشِيَاً
وَتَلاعَبْتَ بأُمْنِياتِي
فَيَا مَنْ كُنْتَ لي سَنَدَاً
وَكانَ اليَمُّ سِنِيْنِي
وَكُنْتُ كُلَّمَا جِدْتُ
أَجِدُكَ مُجْدِباً ضَامِيْ
ذَهَبَتْ سِنِيْنِي أَحْلاها
وَأَنْتَ أَنْتَ
الجاحِدُ الرامِي
أمْسَيْتَ دُجايَ المُظْلِمَ
وَأَصْبَحْتَ جُرْحِي الدامِي
أَبَعْدَ كُلِّ ذَلِكَ تُنْكِرُنِي
وَتَسْتَبِيْحَ أَحْلامي
وَتَتْرُكُنِي بِسُقامي
تَتَّهِمُنِي بأَنَّنِي بَرِمَةٌ
وَتِلْكَ مِنْ أَوْهامِي
وإِنَّ الشَجَنَ راحِلَتِي
وَكُلُّ أُمْنِياتِي وَأَوْراقِي
وَأَنِي أَجْهِضُ الضِحْكَةَ
عَلَى نَوْتاتِ أَنْغامِي
وَخُلاصَةُ قَوْلِكَ
لَم ْأَلِدْ
لَكَ
غَيْرَ حُزْنِيْ وَإِيْلامِي
......
بقلمي...زينب جبورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق