عرسُ اليمام
( إلى روضة الشامية)
في شراعِ الــرّوْحِ كنْ يا..يا حبيبي فـالقُ الإحْساسِ في مــوجِ الخصام
بي يمـــامـاتٌ بـــلا عشٍّ أراهمْ هــلْ ألمُّ الحـظَّ مـنْ قيظِ الرّكــامِ ؟
صفْحتي لــمْ تنْقلبْ مثـــْلَ الشّفاهِ بعدما دارتْ بنــا ريــْـحُ الضّـــرامِ
روضتي قنـْـديـْـلهــا مــا زالَ حبّي راسماً بــالحسْـنِ مثْقــــالُ الكــرامِ
حَبْرها كالسّندبــاد الآنَ يحْـــكي وجدهُ المقطوف من شهْدِ الشّـآمِ
والأماني الآنّ سكـْرى كالثّمــالى بينَ خمْرِ الوعــْدِ أو خمْــرِ الكلامِ
رحْلــةُ الأشْعــارِ أسْفــارٌ بقلــــبي بيــْنَ مــدِّ الحبِّ أو جــزّر المنـــامِ
زهْرةُ النّسْيانِ تذوي بعْــدَ همْسٍ ناضجُ الإحْساسِ منْ فرْطِ الهيامِ
فالهوى عنْدَ الصّفا يرْسو ويروي لافحـاً في أسْطري نبْـضَ الغـــرامِ
كلُّ أنثى قــدْ تـــراني كــنتُ فيْهـــــا لابساً شعْري كأغمـاد الـحسام
روضةُ الأفْيــاء كافــورٌ رضـابٌ روضةُ الأطيــار في عُرْسِ اليمامِ
ياسمينٌٍ بالرُّقى يُسْقى و يحـْــلو كلّمـــا ناغتْ عصافيرُ المــــرامِ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
( إلى روضة الشامية)
في شراعِ الــرّوْحِ كنْ يا..يا حبيبي فـالقُ الإحْساسِ في مــوجِ الخصام
بي يمـــامـاتٌ بـــلا عشٍّ أراهمْ هــلْ ألمُّ الحـظَّ مـنْ قيظِ الرّكــامِ ؟
صفْحتي لــمْ تنْقلبْ مثـــْلَ الشّفاهِ بعدما دارتْ بنــا ريــْـحُ الضّـــرامِ
روضتي قنـْـديـْـلهــا مــا زالَ حبّي راسماً بــالحسْـنِ مثْقــــالُ الكــرامِ
حَبْرها كالسّندبــاد الآنَ يحْـــكي وجدهُ المقطوف من شهْدِ الشّـآمِ
والأماني الآنّ سكـْرى كالثّمــالى بينَ خمْرِ الوعــْدِ أو خمْــرِ الكلامِ
رحْلــةُ الأشْعــارِ أسْفــارٌ بقلــــبي بيــْنَ مــدِّ الحبِّ أو جــزّر المنـــامِ
زهْرةُ النّسْيانِ تذوي بعْــدَ همْسٍ ناضجُ الإحْساسِ منْ فرْطِ الهيامِ
فالهوى عنْدَ الصّفا يرْسو ويروي لافحـاً في أسْطري نبْـضَ الغـــرامِ
كلُّ أنثى قــدْ تـــراني كــنتُ فيْهـــــا لابساً شعْري كأغمـاد الـحسام
روضةُ الأفْيــاء كافــورٌ رضـابٌ روضةُ الأطيــار في عُرْسِ اليمامِ
ياسمينٌٍ بالرُّقى يُسْقى و يحـْــلو كلّمـــا ناغتْ عصافيرُ المــــرامِ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق