أمامَ الجموع، استَفزَّهُ ذلك السَّفِيه؛ فقبلَ التحَّدي، اشتَبَكا، طَرَحَهُ أرضًا، أَدْمى وجهَه ومرَّغَ أنفَهُ بالتُّرابِ. انسَلَّتْ يدُهُ المجروحة بصعوبةٍ مِن تحتِ ضغطِ حذاءِ غريمِهِ، لتبتعد السّبابة عن الوسطى وترتفعان(قليلًا) مُلوَّحةً بتلكَ الشارة، مع ابتسامةِ فَمٍ مُرتجِف يَخفي خلفه أسنانًا مكسورة.
_______
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق