اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مسألة فيها وجهات نظر ــ قصة || ابتهال الخياط

هل توجد مثل هذه المرأة..؟
مسألة فيها وجهات نظر.
قصة.
بدأ الموظفون بالتدفق عبر البوابة مسرعين سيبدأ الدوام بعد دقائق والمدير مزعج جدا في التزامه بالنظام حيث يُرفع دفتر التوقيعات في تمام الثامنة.
قالت موظفة تقف في الطابور: لو أعلم كيف هو مع زوجته في البيت ؟ انه لايُطاق وهي صفة تضاف الى قبح شكله .

اجابها موظف : لكنه لم يسيء اللفظ لاي احد يوما وانما يتعامل بالنظام.
الموظفة : تقول هكذا لأنك مستفيد.
الموظف: وكيف ذلك ؟
الموظفة: لاأعلم ،او لاداعي للقول.
نظر اليها الموظف بقرف وأشاح بوجهه عنها.
الموظفة: احتاج اليوم الى إجازة زمنية وأريدها في نهاية الدوام لدي موعد مهم. هل سيوافق ؟
اجابتها موظفة اخرى: عليك بالمحاولة.
بعد ساعات وقرب انتصاف النهار تقدمت الموظفة بطلبها الى المدير ،لم يسألها عن السبب بل وافق بسرعة .
خرجت من عنده ليكون امامها زميلها فسألها : أراك مندهشة ، كيف وجدته ؟
احمر وجهها ولم تجبه.
كانت الموظفة تقف بانتظار سيارة للأجرة ، أوقفتها وركبت لتقول للسائق : ارجوك اوصلني عند صالون السماح.
تحركت السيارة لتصل بعد فترة عند الطلب. أعطت الأجرة مسرعة لتدخل الصالون .
الكوافير: اهلا سيدتي كنت انتظرك .
الموظفة : ياريت تكمل لي ترتيب شعري وماكياجي بسرعة لان الموعد بعد ساعة فقط ولا أريد أن أتأخر.
خلال ساعة أتجهت نحو مطعم من الدرجة الاولى ،كان بانتظارها رجل وأمرأة ، قال الرجل: اذن انت الصديقة المذهلة لخطيبتي ،اهلا بك.
قالت: اخذت اجازة لأكون معكما وكم انا سعيدة باعلان الخطبة .
الصديقة : سنتغدى معا الان .
الموظفة: لن ابقى طويلا ،فقط مهلة حتى نهاية دوام كل يوم .لابد من العودة الى البيت في الموعد.
التفتت يمينا ويسارا تنظر الى المطعم فاصابها الغثيان فجأة ،كان زوجها يجلس بالقرب من امرأة ويظهر عليه الوله والحب.
تمالكت نفسها ،وارتشفت بعض العصير .
قالت الصديقة: مابك عزيزتي؟
الموظفة: تذكرت امرا خطيرا ولابد من العودة الان الى المنزل ،ربما الاطفال في خطر.سأترككم وسأكون أول المدعويين في حفل الزواج..اتفقنا؟
حاولت ان لايراها زوجها ،وخرجت مسرعة، لتدخل المنزل وقد أعيتها الدموع المحبوسة،انه خائن!!
جاءت ابنتها تحمل شقيقها الصغير قائلة: ماما اليوم قدمت مبكرة فخلصيني من هذا القرد لقد أتعبني.
نظرت اليهما ،وحملت الصغير واخذت تدور في المنزل غرفة غرفة .. قالت في نفسها : يالهذا المنزل كم أتعبني حتى اكتمل ،والان سينهار.نظرت حيث صورتها وزوجها واطفالهما ، فغرقت في سكونها ودموعها.
مر الوقت بطيئا حتى جاء وقت عودة الزوج وصوت الباب يُفتح .
استقبلته بوجهها المبتسم قائلة: أعانك الله يازوجي العزيز ،اليوم قدمت مبكرة وجهزت الطعام ،هل انت جائع ؟
قال : طبعا.
جلست العائلة وتناولت الغداء بهدوء وكان الزوج ينظر الى زوجته باستغراب ودهشة .
قالت: مابك ؟
قال: اراك اليوم مختلفة ،هادئة ، لم تصرخي او تتذمري!
قالت: لانني اخاف ان افقد بيتي وافقدك.
قال: لقد رأيتك في المطعم وانت تخرجين.
قالت: وانا رأيتك وانت تكاد تموت عشقا.
قال: انها نزوة وعبرت .فقط كوني هكذا دائما .
...
ابتهال الخياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...