نُخْبَةٌ
ملايينُ الجماجِم المُتَحَجِّرة بأجسادِها المُنحنية تكسَّرَتْ وتَشظَّتْ في الأغمارِ، مَحاجِر فارِغة شاخِصة إلى القاعِ. وحدَهُم الذين عزموا على أمرهم، تركوا ركامهم وفقاعاتهم الأخيرة تغفو معهم، مدّوا أكّفَ عيونهم إلى الشمسِ؛ فأمسكوا بخيوطِها وغزلوها سواعِدَ، لتلتحم معها في العُلا، متلقِّفةً دِفْئًا بدأَ يسري إليهم رُوَيدًا رُوَيدًا.
دراسةٌ
هيّأ قراءة نقدية، زخَرَت بالرؤى ونهلَتْ الكثير من ينابيعِ المديح وأبرَزَ جماليات ومواطن القوَّة وتغاضى عن الهنَاتِ والثغراتِ. بعدما عرف اسم صاحب النص، قدّمها مغايرة.
_________________
رائد الحسْن
ملايينُ الجماجِم المُتَحَجِّرة بأجسادِها المُنحنية تكسَّرَتْ وتَشظَّتْ في الأغمارِ، مَحاجِر فارِغة شاخِصة إلى القاعِ. وحدَهُم الذين عزموا على أمرهم، تركوا ركامهم وفقاعاتهم الأخيرة تغفو معهم، مدّوا أكّفَ عيونهم إلى الشمسِ؛ فأمسكوا بخيوطِها وغزلوها سواعِدَ، لتلتحم معها في العُلا، متلقِّفةً دِفْئًا بدأَ يسري إليهم رُوَيدًا رُوَيدًا.
دراسةٌ
هيّأ قراءة نقدية، زخَرَت بالرؤى ونهلَتْ الكثير من ينابيعِ المديح وأبرَزَ جماليات ومواطن القوَّة وتغاضى عن الهنَاتِ والثغراتِ. بعدما عرف اسم صاحب النص، قدّمها مغايرة.
_________________
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق