شفتاها
شفتاها ساحل ضيّق
لكنه طويل، يُنبئني
بنوءٍ سيجتاح رمال أخاديده
الخُجلى المتعطِّشة ..
يغرقها بزبد بحر فمي الثائر
الذي لا يعرف الاستكانة
تنتعش أمواجي
المتساقطة هناك
على حبّات استرخاءِ
اشراقاتها المتبعثرة بانتظام
بين تأوهات لها صداها
بين ضلوع صدري
تتناغم مع أنفاسي
ونظرات أعشق التهامها
بعيني كل لحظة
_________
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق