وُعُودْ !!!
حَدَجَتْنِي
وَقَالَتْ بِارْتِعَاشٍ
مُوجِعٍ
يَا جُرْحَ رُوحِيَ الثَّكْلَى
أَلَا فَامْضِ
عَينِي تَلَوَّعَ
رِمْشُهَا وَالسُّهْدُ أَرَّقَهَا !!
مَا عُدْتُ قَادِرَةً
عَلَى الغَمْضِ
كُلِّي تَرَجَّلَ
عَنْ مُوَاصَلَةْ الهُيَامِ
فَخَلِّهِ,,
وَالبَعْضُ مِنِّي يُدْمِهِ
بَعْضِي
أَيْن الوُعُودُ
اللَتِي أَبْرَمْتَهَا
إِذْ مَا طَلَبْتُكَ :- أَوفِهَا -
سَارَعْتَ لِلْنَقْضِ
كَانَتْ عُيُوبُكَ لَا تُرَى
وَرِضَايَ عَنْكَ
لِكُلِّهَا يُغْضِي
لَمَّا تَلُوحُ
أَرِى الحَيَاةَ خَمِيلَةً
فِيهَا الزُّهُورُ جَحَافِلٌ
وَكَمَا الطُّيُورُ
لِبَعْضِنَا نُفْضِي
ثُمَّ الكَوَاكِبُ
تَزْدَهِي
وَالفَرْقَدَانِ وَنَجْمَةٌ
تَأْتِي لِتُؤْنِسَنَا
وَتَلُوذُ بِالوَمْضِ
وَالقَلْبُ دَقَّ
كَمَا طُبُولُ عَرِيكَةٍ
وَيَعِينُهُ فِي حَرْبِهِ
نَبْضِي
وَإِذَا هَجَرْتُكَ سَاعَةً
رُمْتَ الوِصَالَ
جِئْتَ بِكُلِّ هَدِيَّةٍ
وَلِغَضْبَتِي تُرْضِي
وَالآنَ تَأْتِينِي
بِأَنْفَاسِ الوَدَاعِ
تَظُنُّنِي أُرْجُوحَةً
تَلْهُو بِهَا
إِذْمَا أَخَذْتُكَ
لِلْفَرَادِيسِ العُلَى
أَخْلَدْتَ لِلْأَرْضِ!!!
سَائِد أَبو أَسد
حَدَجَتْنِي
وَقَالَتْ بِارْتِعَاشٍ
مُوجِعٍ
يَا جُرْحَ رُوحِيَ الثَّكْلَى
أَلَا فَامْضِ
عَينِي تَلَوَّعَ
رِمْشُهَا وَالسُّهْدُ أَرَّقَهَا !!
مَا عُدْتُ قَادِرَةً
عَلَى الغَمْضِ
كُلِّي تَرَجَّلَ
عَنْ مُوَاصَلَةْ الهُيَامِ
فَخَلِّهِ,,
وَالبَعْضُ مِنِّي يُدْمِهِ
بَعْضِي
أَيْن الوُعُودُ
اللَتِي أَبْرَمْتَهَا
إِذْ مَا طَلَبْتُكَ :- أَوفِهَا -
سَارَعْتَ لِلْنَقْضِ
كَانَتْ عُيُوبُكَ لَا تُرَى
وَرِضَايَ عَنْكَ
لِكُلِّهَا يُغْضِي
لَمَّا تَلُوحُ
أَرِى الحَيَاةَ خَمِيلَةً
فِيهَا الزُّهُورُ جَحَافِلٌ
وَكَمَا الطُّيُورُ
لِبَعْضِنَا نُفْضِي
ثُمَّ الكَوَاكِبُ
تَزْدَهِي
وَالفَرْقَدَانِ وَنَجْمَةٌ
تَأْتِي لِتُؤْنِسَنَا
وَتَلُوذُ بِالوَمْضِ
وَالقَلْبُ دَقَّ
كَمَا طُبُولُ عَرِيكَةٍ
وَيَعِينُهُ فِي حَرْبِهِ
نَبْضِي
وَإِذَا هَجَرْتُكَ سَاعَةً
رُمْتَ الوِصَالَ
جِئْتَ بِكُلِّ هَدِيَّةٍ
وَلِغَضْبَتِي تُرْضِي
وَالآنَ تَأْتِينِي
بِأَنْفَاسِ الوَدَاعِ
تَظُنُّنِي أُرْجُوحَةً
تَلْهُو بِهَا
إِذْمَا أَخَذْتُكَ
لِلْفَرَادِيسِ العُلَى
أَخْلَدْتَ لِلْأَرْضِ!!!
سَائِد أَبو أَسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق