وجهٌ
ينامُ بعد يومٍ مُضْنٍ، تجفُّ دموعُه على وسادةِ الوحدةِ، تختفي تجاعيدُه خلف الخطوط الملوّنة، تزحف الشيخوخةُ ببطءٍ إليه خلف أقنعته وهو يزرع البسمة على الشفاه، يرون الفرحَ مُشِّعًا مِن بين حركاتِه وضحكاتِه ... فقط مرآته، تعي الحقيقة كاملةً.
قَطيعَةٌ
كانتْ قريبةً جدًا إلى نفسهِ، صاحبَتْهُ ردحًا مِن الزمنِ، ضمَّها بين يديهِ، قبّلها عشراتِ المراتِ، تذكّرَ، حينما سكَبَ دموعًا غزيرةً، قبْلَ أن يركلَها بقوةٍ ليسجّل الهدف الأخير، أمامَ المشجّعين، في مباراةِ الاعتزالِ.
_____________
رائد الحسْن
ينامُ بعد يومٍ مُضْنٍ، تجفُّ دموعُه على وسادةِ الوحدةِ، تختفي تجاعيدُه خلف الخطوط الملوّنة، تزحف الشيخوخةُ ببطءٍ إليه خلف أقنعته وهو يزرع البسمة على الشفاه، يرون الفرحَ مُشِّعًا مِن بين حركاتِه وضحكاتِه ... فقط مرآته، تعي الحقيقة كاملةً.
قَطيعَةٌ
كانتْ قريبةً جدًا إلى نفسهِ، صاحبَتْهُ ردحًا مِن الزمنِ، ضمَّها بين يديهِ، قبّلها عشراتِ المراتِ، تذكّرَ، حينما سكَبَ دموعًا غزيرةً، قبْلَ أن يركلَها بقوةٍ ليسجّل الهدف الأخير، أمامَ المشجّعين، في مباراةِ الاعتزالِ.
_____________
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق