راحت تضرب برأسها الجميل الرائع المثقل بالأوجاع والهموم على الزجاج ،وعندما جاء ليفتح الباب، أبت أن تدخل حدقت في وجهه بعتب وحيرة وصرخت صرخة حزينة ،لم يُسمع مثلها من قبل.
واستمرت تضرب رأسها بالبابِ.
صرخ بأعلى صوته: قفي أرجوكِ قفي،
لكن بدون فائدة، ولا من مجيب،لكنه
تذكر أنها أقسمت ذات يوم أنها ستموت قتيلة بين يديه.
حسين خلف موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق