مرّتْ شبيهتها مِن أمامهِ، وخصلات شعرها تَتَطايَر، ناثرةً ذات العبير، مُخترِقًا صدرهُ، مُداعِبًا مشاعرهُ، مُدغدِغًا فؤادهُ، موقِظًا دماغهُ، مُوعِزًا الى قدميهِ؛ لتحمِلاهُ الى حيث التقيا آخر مَرة، علّه يعثرُ على أثرٍ لها. تراءَتْ له، وَجهًا يَتهادى على صفحةِ الماء، هامسةً لهُ، مع خريرهِ: تواصلْ مع طيفي، إقرأني واكتبْ ما تشاء، فمازلتُ أحبكَ.
_________
رائد الحسْن
_________
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق