حلّقَ بهما عاليًا في سمائِه، المحبةُ قلبه، والحريةُ جناحيهِ، أحبّهما، وافقَهما وما خالفَهما يومًا، طمَعًا في كسبِ ودِّهما، اختارَ طريقَ الحيادِ بينهما، وغلّبَ دربَ الوصالِ؛ ليربحهما. لكن، أخيرًا، أداناهُ؛ فحَملَ تهمته بكلِ رضا مع ألمِ جرحٍ بليغٍ، واستمَرَ في تكملةِ المشوار الذي بدأهُ.
_______
رائد الحسْن
_______
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق