طائر بلا اجنحة يطير..
وفضائه ليس كالفضاء..
يحلق فوق رؤوس الجميع..
مناجيا ..معاتبا..
وداعا..وداعا..
يامن فقدتم سُبل الوفاء.
سمعوه..وتلفتوا..
اطلقوا ابصارهم نحو السماء..
لم يروا فيها ..الا أسرابا
من النوارس مقبلات.
عجبا..ليس وقت هجرتها !!
لم هن الينا مرسلات ؟
تساءل الجمهور..
عن المتكلم ..عن الطيور!
هل من خطب؟
هل من جواب؟
اخترق الطائر المُقطّع اسباب السماء..
وتنهد بجروحه فوق الغيوم المتدافعات..
وانهمر المطر معلنا..قدوم الصواعق مردفات..
تناثر الناس يتراكضون..صواعق تتمايل فوقهم هنا وهناك..
لا دارَ تجمعهم ..لا غيث يُغنيهم..
هي صواعق وبّرْد تسيل منها الدماء..
وبانت أسراب الطيور مقبلات..
كانت تحن الى الدماء..
مدعوة الى وليمة الصاعقات..
سقط الطير من الاعلى..
مع قطعة بَرْدٍ ذابت في التراب.
لم يتحرك..ما طار ..ما تنفس الهواء!
زحف اليه الناظرون ليعرفوه..
كان حقهم في العيش..
جاء يبحث بينهم عن الدواء.
ــــــــــــ
ابتهال الخياط
وفضائه ليس كالفضاء..
يحلق فوق رؤوس الجميع..
مناجيا ..معاتبا..
وداعا..وداعا..
يامن فقدتم سُبل الوفاء.
سمعوه..وتلفتوا..
اطلقوا ابصارهم نحو السماء..
لم يروا فيها ..الا أسرابا
من النوارس مقبلات.
عجبا..ليس وقت هجرتها !!
لم هن الينا مرسلات ؟
تساءل الجمهور..
عن المتكلم ..عن الطيور!
هل من خطب؟
هل من جواب؟
اخترق الطائر المُقطّع اسباب السماء..
وتنهد بجروحه فوق الغيوم المتدافعات..
وانهمر المطر معلنا..قدوم الصواعق مردفات..
تناثر الناس يتراكضون..صواعق تتمايل فوقهم هنا وهناك..
لا دارَ تجمعهم ..لا غيث يُغنيهم..
هي صواعق وبّرْد تسيل منها الدماء..
وبانت أسراب الطيور مقبلات..
كانت تحن الى الدماء..
مدعوة الى وليمة الصاعقات..
سقط الطير من الاعلى..
مع قطعة بَرْدٍ ذابت في التراب.
لم يتحرك..ما طار ..ما تنفس الهواء!
زحف اليه الناظرون ليعرفوه..
كان حقهم في العيش..
جاء يبحث بينهم عن الدواء.
ــــــــــــ
ابتهال الخياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق