بعد محاولات مُضنية .. وافق والدُها بخروجها للعمل .. لم يكن لها تجارب فى الحياة ، بعدما أنهت دراستها المتوسطة .
على مكتب جلست ، بجوار مكتب فتاة جميلة ، أنيقة ، بيضاء البشرة ، شعرأسود ينسدل على ظهرها .. أستقبلتها بترحاب .. شرحت لها دولاب العمل .. تآلفا .
دخل رجلاً الحجرة ألقي التحية على (هاله) لم يلتفتُ إليها ..
بعــد أن أنهى حـديثهُ أنصرف ، لكنه لم ينصرف بمفرده!
لقد حمل معه ذلك القلبُ الذي تعلق به دون أن يشعر .. دقات قلبها تسارعت .. ضربات متلاحقة .. تكاد تفقدها وعيها ، وضعت رأسها علي المكتب حتي لا يشعرُ بحالها أحد.
بعـد فترة ليست بالطـويلة عادت لحالتها الطبيعية ، ولكن .. فكرها شارداً فى الرجل الذى ظهر وأختفي فجأة .
من هو ؟ ماذا يعمل ؟.
لم تجرأ أن تسأل زميلتها لشدة خجلها .
كل يوم تذهب للعمل بلهفة علّها تلتقي به ، وتنظرُ إليه خلسة .. لم يظهر .. يوماً وراء يومٍ .. تُمنى النفسَ أن يُطِلّ طيفه .. دون جدوى .
ذات صباح فوجئت به يقطع الطريق على مسافه قريبة منها .. سبقتها خطواتها لتلحق به ، أختفى مرة أخرى ، أستندت إلى حائط حتي تهدأ دقات قلبها .. أكملت طريقها إلى العمل .
بعد ساعات ، وأثناء انهماكها في الملفات وجدت من يدخل المكتب يحدث زميلتها ويختفي !.
أنه هو !.
كيف لم أنتبه !؟.
هنا سألت زميلتها من يكون ؟.
أخبرتها أنه زميل في نفس الشركة .. يعمل في فرع آخر ، يأتي من حين لآخر .. لأنهاء بعض الأعمال .
أخفت مشاعرها عن الجميع .. حتي عن الرجل نفسه .. سعيده بأن قلبها عرف الحب .. كم تتمنى لو أقترن أسمها بأسمه .
عاشت أياماً حالمة .. تخفي وجهها حتي لا تفضحها عيناها .
تمر الأيام والشهور، تزيد مرات حضوره .
وقعت المفاجأة..
{هاله} تخبرها أنه يأتي المكتب من أجلها ، ويريد التقدم لها !.
لم تصدق .
لمعت عيناها .. حقاً يتحقق الحُلم ؟.
أسرعت تسأل زميلتها : طباعه ؛ تصرفاته ؟.
حدثينى عن خصال {عماد} ؟.
تجيب : رجل طيب .. ابن بلد .. جدع .. صاحب صاحبه ، ولكن لسانه زالف لكثرة تعامله مع سائقين الشركة ، وليس معتاد على مداومة الصلاة ، ولا يستطيع الصيام لعدم مقدرته على الإقلاع عن التدخين .
أصابتها خيبة الأمل ، وكسى الحزن وجهها ، إحتارت وأصبحت بين خيارين كلاهما أصعب من الأخر .
أتستجيب لنداء القلب ولهفته والشعور الجميل ؟ أم تستجيب لنداء العقل الذي يرفض هذه الصفات في الزوج ؟.
تروت .. أخذت القرار .. غلبت قرار العقل ، ظلت حبيسة الحياة الباهتة .
***
على مكتب جلست ، بجوار مكتب فتاة جميلة ، أنيقة ، بيضاء البشرة ، شعرأسود ينسدل على ظهرها .. أستقبلتها بترحاب .. شرحت لها دولاب العمل .. تآلفا .
دخل رجلاً الحجرة ألقي التحية على (هاله) لم يلتفتُ إليها ..
بعــد أن أنهى حـديثهُ أنصرف ، لكنه لم ينصرف بمفرده!
لقد حمل معه ذلك القلبُ الذي تعلق به دون أن يشعر .. دقات قلبها تسارعت .. ضربات متلاحقة .. تكاد تفقدها وعيها ، وضعت رأسها علي المكتب حتي لا يشعرُ بحالها أحد.
بعـد فترة ليست بالطـويلة عادت لحالتها الطبيعية ، ولكن .. فكرها شارداً فى الرجل الذى ظهر وأختفي فجأة .
من هو ؟ ماذا يعمل ؟.
لم تجرأ أن تسأل زميلتها لشدة خجلها .
كل يوم تذهب للعمل بلهفة علّها تلتقي به ، وتنظرُ إليه خلسة .. لم يظهر .. يوماً وراء يومٍ .. تُمنى النفسَ أن يُطِلّ طيفه .. دون جدوى .
ذات صباح فوجئت به يقطع الطريق على مسافه قريبة منها .. سبقتها خطواتها لتلحق به ، أختفى مرة أخرى ، أستندت إلى حائط حتي تهدأ دقات قلبها .. أكملت طريقها إلى العمل .
بعد ساعات ، وأثناء انهماكها في الملفات وجدت من يدخل المكتب يحدث زميلتها ويختفي !.
أنه هو !.
كيف لم أنتبه !؟.
هنا سألت زميلتها من يكون ؟.
أخبرتها أنه زميل في نفس الشركة .. يعمل في فرع آخر ، يأتي من حين لآخر .. لأنهاء بعض الأعمال .
أخفت مشاعرها عن الجميع .. حتي عن الرجل نفسه .. سعيده بأن قلبها عرف الحب .. كم تتمنى لو أقترن أسمها بأسمه .
عاشت أياماً حالمة .. تخفي وجهها حتي لا تفضحها عيناها .
تمر الأيام والشهور، تزيد مرات حضوره .
وقعت المفاجأة..
{هاله} تخبرها أنه يأتي المكتب من أجلها ، ويريد التقدم لها !.
لم تصدق .
لمعت عيناها .. حقاً يتحقق الحُلم ؟.
أسرعت تسأل زميلتها : طباعه ؛ تصرفاته ؟.
حدثينى عن خصال {عماد} ؟.
تجيب : رجل طيب .. ابن بلد .. جدع .. صاحب صاحبه ، ولكن لسانه زالف لكثرة تعامله مع سائقين الشركة ، وليس معتاد على مداومة الصلاة ، ولا يستطيع الصيام لعدم مقدرته على الإقلاع عن التدخين .
أصابتها خيبة الأمل ، وكسى الحزن وجهها ، إحتارت وأصبحت بين خيارين كلاهما أصعب من الأخر .
أتستجيب لنداء القلب ولهفته والشعور الجميل ؟ أم تستجيب لنداء العقل الذي يرفض هذه الصفات في الزوج ؟.
تروت .. أخذت القرار .. غلبت قرار العقل ، ظلت حبيسة الحياة الباهتة .
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق